الحب
الحب ليس بهذه البساطة التي يصفها الشّعراء والفلاسفة، بل هو غاية في التعقيد، يصل أحيانًا لتصرّفات غير منطقيّة، وغير عقلانيّة، فهو مشاعر قويّة مختلطة من الدّفئ، والحنان، والاهتمام، والشّوق، تنبع عن إشارات كيميائيّة يرسلها الدّماغ بخصوص شخص بعينه، تجعل من الطّرف الآخر شخصًا منجذبًا إليه، ومرتاح بالوجود إلى جانبه. [١]
في الكثير من علاقات الحب يظل أحد الطّرفين في حيرة من أمره إن كان الطّرف الآخر يحبّه بجنون أم لا، وعلى الرّغم من وجود دلائل واضحة وضوح الشّمس على حب أحدهم للآخر بجنون، إلا أنّ البعض لا يستطيع تمييزها ومعرفتها، ويبقى البعض متشكّك ولديه خوف مريب من تلقّي صدمة عند معرفة أنّ مشاعر الطّرف الآخر ليست حسب التوقّعات، وفي هذا المقال تسليط الضّوء على أهم الدّلالات التي تساعد الأطراف الواقعة في الغرام من معرفة حجم مشاعر الطّرف الآخر.