الحلقة الصوتية

الحلقة الصوتية

1 من أصل 2

فقرة 1
الحلقة الصوتية

 

ركز عدد كبير من الأبحاث على «الحلقة الصوتية» (أو «اللفظية»). ومن المعتقد أنها تلعب دوراً مهماً في التطور اللغوي وفي فهم المواد اللغوية المعقدة لدى البالغين. ومما يؤكد وجودها التجارب التي تثبت أن أداء مهام نطاق الذاكرة عادةً ما يعتمد بشكل جوهري على استخدام شفرة لفظية. مثلاً: عدد الكلمات التي تستطيع سماعها ثم تكرارها دون خطأ مرتبط بتعقيد الكلمات. وباستخدام تقنية تُعرف باسم «الكبت اللفظي» التي يكرر فيها المشاركون في البحث (سواء جهراً أو سراً) صوتاً بسيطاً أو كلمة بسيطة، مثل la la la أو  the the the، يمكن منع الحلقة الصوتية مؤقتاً من الاحتفاظ بمزيد من المعلومات؛

في عام ١٩٧٤، اقترح آلان بادلي وجراهام هيتش نموذجاً للذاكرة العاملة يعيد تقسيم الذاكرة القصيرة الأجل إلى ثلاثة مكونات أساسية: المنفذ المركزي والحلقة الصوتية والسجل البصري المكاني.

وبالتالي فإن الأداء المتعارض في وجود الكبت اللفظي ودونه يمكن استخدامه لتوضيح مساهمة الحلقة الصوتية.

 

m2pack.biz