2من اصل3

إن المعلومات المتاحة للاحتياجات الغذائية من الحمض الأميني الأرجنين طبقا لــ NRC الأمريكية هي 1.25% في مرحلة البادي لدجاج التسمين و1.1% خلال مرحلة النامي و1% خلال مرحلة الناهي، ولكن هذه الاحتياجات قد تكون غير كافية لمعدلات النمو السريعة.

وتتجه الأبحاث الحديثة إلى تحديد الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية من الأحماض الأمينية للدواجن استناداً على تقييم الزيادة الوزنية وعلاقتها بمستوى الأحماض الأمينية في العليقة فقد أثبت أندرسون ودوبسون (1959) أن إضافة الأحماض الأمينية المفردة تؤدي إلى زيادة الاحتياجات من الحمض الأميني الأرجنين؛ لذلك يجب التنويه إلى أنه عند عمل الخلطات العلفية باستخدام الحمض الأميني الأرجنين مراعاة النسب بين جميع الأحماض الأمينية؛ لعدم حدوث تضاد في امتصاص هذه الأحماض. أظهرت الدراسات البحثية التي أجراها Uni and Ferket, 2003 أن إضافة الأرجنين يعزز من الدور الوظيفي للجهاز الهضمي، أيضاً يعمل الأرجنين والبروتينات، وأشار (Corzo and Kidd) في دراسة أخرى إلى أن الكتاكيت خاصة في الأيام الأولى من العمر في حاجة ماسة إلى الحمض الأميني الأرجنيني، وربما يكون ذلك له دور كبير في تحسين الدور المناعي خاصة في الأعمار الكبيرة وإضافة الأرجنين بمستويات أعلى عن الاحتياجات الغذائية له دور كبير في نمو العضلات خاصة في دجاج اللحم (Fernandes et al., 2009). والحمض الأميني الأرجنين له دور هام كبروتين في إفراز الأنسولين من البنكرياس (Bolea et al., 1997) كما يشارك الأرجنين في إفراز هرمون النمو.