4 من أصل 4
- تجزئ المشكلات إلى خطوات صغيرة. المدمن لا يتعين عليه أن يحسب كل شيء في هذه المرحلة، ولكن المطلوب منه هو تحديد الخطوة الصغيرة التي يستطيع أن يخطوها في الاتجاه الصحيح صوب حل المشكلة: وبوسع المدمن أن يتصل بدائنه تليفونياً، وبوسعه أيضاً أن يذهب بصحبة محام إلى اجتماع مع ذلك الدائن، وبوسعه أيضاً تمديد الاستدعاء- أياً كان نوعه. وتركيز المدمن على جزئية صغيرة من المشكلة، بدلاً من التركيز على المشكلة برمتها، يساعده على تجنب القهر وتحاشي الإحساس به.
- اتخاذ الإجراء أولاً، ثم التغاضي عن النتيجة. من بين الأسباب التي تسبب للمدمنين كثيراً من المتاعب أثناء مواجهتهم للمشكلات أنهم يعتقدون أنهم يتحتم عليهم أن يكونوا قادرين على السيطرة على النتائج والتحكم فيها. والصحيح مع مثل هذا الموقف أن يتخذ المدمن الإجراءات المناسبة، بغض النظر عن النتائج. والمطلوب من المدمن أن يفعل ما يقدر عليه فقط. ولابد أن يفهم المدمن أنه لا يمكن له التحكم في النتائج أو السيطرة عليها بأي حال من الأحوال.
- استمرار الحصول على الإسناد والمساعدة عندما يستشعر المدمن الإحباط، أو العزلة أو الخوف من مشكلة بعينها، فالأرجح أن ذلك يعني ابتعاد المدمن عن مواصلة الاتصال بفريق إسناده ومساعدته. والمدهش أن مداومة ذلك الاتصال يمكن أن يخفف العبء والضغوط على المدمن. وحرىُّ بالمدمن أن يشرك أعضاء ذلك الفريق أيضاً في النجاجات التي حققها أيضاً- هذا يعني أن اتصالات المدمن بذلك الفريق يجب ألا تقتصر على النكسات فقط.