الخارجية الأمريكية . تطور لافت في القدرات العسكرية المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة

الخارجية الأمريكية … تطور لافت في القدرات العسكرية المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة

الخارجية الأمريكية ... تطور لافت في القدرات العسكرية المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة

الخارجية الأمريكية : تطور لافت في القدرات العسكرية المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة
الرباط – «القدس العربي»: كشف تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الميزانيات العسكرية في دول العالم، والقدرات التي تتوفر عليها جيوش هذه البلدان، عن تطور لافت في القدرات العسكرية المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة الممتدة ما بين 2005 و2015.
وأوضحت عمليات تحليل البيانات المتضمنة في تقرير إدارة البيت الأبيض، بواشنطن العاصمة، أن هذا التفوق يأتي بالرغم من ارتفاع حجم الإنفاق العسكري للجزائر مقارنة مع الميزانية التي يرصدها المغرب لقواته المسلحة الملكية.
وقال التقرير انه في الوقت الذي بلغ فيه حجم الإنفاق العسكري المغربي خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2015 ما يناهز 48 مليار دولار، فان الجزائر رصدت ميزانية تفوق الميزانية المغربية بنسبة 22 في المائة.
وأورد التقرير الذي نشره موقع هسبرس المغربي أن حجم الإنفاق العسكري الجزائري بلغ على مدى 11 سنة الممتدة ما بين 2005 و2015 ما يقارب 58,65 مليار دولار، باحتساب سعر الدولار ليوم صدور التقرير. وقال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية اذي يصدر امس الاثنين ان المغرب استطاع خلال السنوات العشر الماضية تطوير منظومته العسكرية الجوية والبحرية، وأقدم خلال هذه المدة على تعزيز قوات هذه الوحدات الاستراتيجية خاصة بالنسبة إلى القوات البحرية التي انتقل تعدادها من 8 آلاف عنصر إلى 9 آلاف عسكري مدرب ومجهزين بآليات عسكرية بحرية متطورة.
وبرز التقدم الواضح للقوات المغربية البحرية العسكرية على نظيرتها الجزائرية من خلال المعطيات الواردة في هذا التقرير الرسمي الأمريكي، وجاء في التقرير أن عدد القوات البرية العسكرية الجزائرية يبلغ 130 ألف عنصر و100 ألف احتياطي، فيما يصل تعداد القوات البحرية 6 آلاف عنصر، أما القوات الجوية فيبلغ عدد عناصر لدى الجزائر 12 ألفا و800 عنصر كمعدل.
وسجل التقرير تقدما واضحا لتعداد ومكونات الجيش المغربي مقارنة مع دول منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «سيداو»، وأوضح أن المغرب يتفوق على مستوى التعداد والميزانية المرصودة للجيش على أقوى دولة في هذه المنظمة الإقليمية، وهي نيجيريا التي تمتلك جيشا يتكون من 80 ألف عنصر مقابل 220 ألفا للمغرب؛ وهو ما يشكل من التحاق المغرب لهذا التجمع قيمة مضافة كبيرة، خاصة أنها مقبلة على تعزيز تعاونها العسكري الإقليمي لمحاربة ظاهرة الإرهاب المتفشية في منطقة الساحل.

m2pack.biz