الخصوبة فى براعم العنب (2-5)
الخصوبة الكامنة الحقيقية=عدد النورات/عدد البراعم الساكنة.
ومن السهل لقياس الخصوبة في الظروف الطبيعية أن نعين قيمة النسبة بين عدد النورات الظاهرة بعد السكون وعدد الأغصان التي تحملها في نفس الرتبة، وهذا ما يمثل قيمة الخصوبة الكامنة الظاهرة.
الخصوبة الكامنة الظاهرة=عدد النورات/عدد البراعم الساكنة.
الخصوبة العملية:
تدخل نسبة السكون كعامل في الخصوبة العملية إذ لا تتوزع حظوظ سكون البراعم بصفة عشوائية على القصبة وهذا عامل مهم. ويطلق مصطلح الخصوبة العملية لعين ذات رتبة معينة على قيمة النسبة N/tn حيث تمثل N العدد الكلى للنورات الظاهرة على أغصان ناتجة من عيون ذات رتبة وtn هي عدد العيون المتروكة عند التقليم.
الخصائص العامة للخصوبة:
تتأثر خصوبة البراعم الساكنة بعدة عوامل:
الصنف:
تعد بعض الأعناب المنتجة قابلة لحمل العديد من العناقيد على الطراح نفسه مثل Aramon و Chasselas وأعناب أخرى متوسطة الإنتاج مثل.le pinot هذه الخاصية ثابتة من اجل عنب معين وتعد من صفاته الوراثية (وتصنف على أنها خاصية أمبيلوغرافية.
وقد لوحظت الأعناب الرئيسية فى بوردو سنة 1966 ووجد أختلافا في الخصوبة بينها حيث قدر متوسط القياسات لخشب طويل 15برعم.
وقد أتضح أن هناك فروق محسوسة للخصوبة بين مختلف الأعناب المزروعة حيث تصل خصوبة بعض الهجن بين أصناف النوع الواحد إلى 3 وبعضها قليلة الخصوبة (تحمل النورة من 10 أو 20برعم).
القوة:
تنتج القوة من نشاط الأوراق والجذور وتترجم بنمو نشط يعطي قصبات كبيرة وطويلة وتعرف بأنها مدى الإنتاج الخضري للكرمة وهى تقدر بوزن الخشب الكلي للكرمة أو قطر أول سلامية لغصن أو قصبة أو قطر سلامية محددة وذلك لعدم دقة التقدير البصري للقوة من طرف القائمين بالتقليم.وتؤثر القوة على خصوبة الأعناب، وقد وجد أن قوة نمو الأغصان تؤثر على مدى خصوبة براعمها وبذلك تكون خصوبة القصبات القوية أعلى من القصبات الضعيفة.