الخصوبة فى براعم العنب (1-5)

يعبر عادة عن إنتاج العنب الوزن الناتج عن إجمالى وزن عناقيد العنب (طن/فدان) إلا أننا لا نستطيع أخذ ذلك كمعيار لوصف خصوبة صنف عنب معين بسبب تدخل عوامل عديدة خلال الدورة التكاثرية سواء خلال تكون بداءات الأزهار في ا لعام الذي يسبق سكون البراعم أو خلال تطورها في الدورة الخضرية التي تحدد قيمة الإنتاج النهائية.
وقد اقترحت عدة صيغ من طرف الباحثين للتدقيق في مفهوم الخصوبة وإعطائها قيمة رياضية تسمح بمعالجتها إحصائيا كان أولها:
مؤشر الخصوبة:
هو أحد أبسط العبارات التحليلية فلقد درس على العيون بالنورات لأعناب مختلفة بعمل مقاطع في براعم ساكنة خلال الشتاء، وعبر عن الخصوبة بقسمة عدد النورات الكلية على العيون بالنسبة لكل صنف مدروس وهكذا قُدرت خصوبة الصنف Le pinot ب1.23 والصنف Chasselasب3.47.
ويعتبر هذا المؤشر وسيلة بسيطة للتعبير عن الخصوبة، فيسمح بمقارنة الأعناب فيما بينها أو تتبع التغيرات في عدد النورات في الطرح حسب السنوات.
نسبة الظهور:
تعبر العلاقة N/X عن نسبة الظهور بحيث يمثل N مجموع عدد النورات الموجود في العدد (X) من العيون ذات الترتيب نفسه على أفرع مختلفة من الصنف ذاته، فالنسبة N/X تعبر إذن عن الخصوبة المتوسطة لعين ذات رتبة محددة وتسمح لنا بتحديد التغيرات فى الزمان والمكان كما تعطينا فكرة تقريبية عن المحصول المستقبلي وتوافق هذه النسبة ما يطلق عليه الممارسون La Sortie.
الخصوبة الكامنة:
أطلق مصطلح الخصوبة الكامنة على القيمة المعبرة عن الخصوبة المتوسطة لبرعم ذو رتبة معينة وذلك دون تدخل نسبة البراعم التي بقيت ساكنة أما إذا أخذنا في الاعتبار النورات الموجودة في كل برعم أما بإجبارها على السكون أو بعمل مقاطع فيها يكون لدينا ي هذه الحالة قيمة الخصوبة الكامنة الحقيقية.