«الدفاع المدني» تضع خططاً لمواجهة السيول وتساقط الصخور في مزدلفة

«الدفاع المدني» تضع خططاً لمواجهة السيول وتساقط الصخور في مزدلفة

«الدفاع المدني» تضع خططاً لمواجهة السيول وتساقط الصخور في مزدلفة

إضافة صورة
أعدت المديرية العامة للدفاع المدني خططاً لمواجهة حالات الطوارئ في منطقة مسجد مشعر مزدلفة، وأخرى للتدخل في حالات الأمطار والسيول وتساقط الصخور، ومواجهة حالات انهيار خزانات المياه، إضافة إلى خطط تفصيلية لمواجهة حالات انتشار الأوبئة، والخطط التفصيلية لمواجهة حالات الطوارئ في قطار المشاعر.ويقضي حوالى مليوني حاج ساعات في مزدلفة، تبدأ من مغيب شمس غداً (الخميس) حتى فجر الجمعة، في مساحة لا تتجاوز 682 هكتاراً.وأعلنت «الدفاع المدني» وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إنهاء الاستعدادات في المشعر، وإعداد الخطط لمواجهة جميع المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الحجاج في المشعر وعند المبيت ليلة التاسع من ذي الحجة.وأكد قائد قوات الدفاع المدني في مزدلفة العقيد علي السعوي، أن المديرية اتخذت الإجراءات اللازمة لتجديد الخطط وتحديثها وزيادة التنسيق مع الجهات المعنية لحماية الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة، من خلال دراسة المخاطر التي قد يواجهها الحجاج عند المبيت في المشعر في السنوات الماضية، وكذلك من خلال المعطيات الحديثة والتطور الذي تشهده المشاعر المقدسة كل عام.وأبان أن خطط الدفاع المدني تهدف إلى منع وقوع الخطأ والحد والتخفيف من آثاره ونتائجه عند وقوعه، وإعداد خطط الاستجابة والتدخل اللازمة لمواجهة الخطر عند حدوثه، والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية وتنسيق تدخلها وفق جدول زمني يضمن تقديم الخدمة وتقليل الآثار المترتبة عن الحالات الطارئة.وأشار السعوي إلى أن توزيع وحدات وفرق الدفاع المدني في مزدلفة سواء الدائمة أو الموقتة، يتم وفق دراسة وتحليل المخاطر الموجودة في المشعر، وكذلك وفق الخطط الأمنية وحركة الحجاج ومبيتهم داخل المشعر بحيث يضمن هذا التوزيع والانتشار تقديم خدمات الدفاع بالشكل المأمول، لافتاً إلى أن هناك تنسيق لدعم الموقف لخدمات الدفاع المدني في منى وعرفة عند مرور ومبيت الحجاج في المشعر.وأوضح أنه يتم كل عام تحديث خطط الإيواء والإخلاء وقت المستجدات التي تحدث في المشعر ووفق الإمكانات المتاحة للجهات المساندة ويتم مناقشتها وتجديد الخطط لدى الجهات المساندة.

m2pack.biz