الدكتور حسن عبد المجيد رئيس هيئة المواصفات والجودة

في حوار لـ “الهندسية”:

5 من أصل 5

وماذا عن ترشيد استهلاك الطاقة في الأماكن الحكومية والخاصة؟

هناك مواصفة عالمية لترشيد الطاقة تحت رقم 50001 نسعى لتطبيقها في مصر وتتعلق المواصفة بنظم ترشيد الطاقة بالمصانع والمؤسسات الحكومية والخاصة وهذه المواصفة في مراحلها النهائية تمهيدا لبدء التطبيق.

كم عدد الوحدات التي تعمل داخل الهيئة حاليا؟

قمنا بتشغيل 8 وحدات جديدة لعل أهمها وحدة ترشيد الطاقة التي تحدثنا عنها ووحدة للسيارات ووحدة لمنتجات الحلال سواء في مجال الغذاء أو أدوات التجميل وأيضا وحدة دعم فني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتهدف إلى مساعدة الأنشطة العشوائية لدفعها إلى التحول للاقتصاد الرسمي وتعد الوحدة الذراع الفنية لمركز تحديث الصناعة، كما استكملنا الهيكل الإداري بالهيئة واعتمدنا على أساليب الإدارة الحديثة في تطوير منظومة الموارد البشرية، ونعد حاليا لأول مرة في تاريخ الهيئة لعمل خطة خمسية للمواصفات.

حدثنا عن وحدة “حلال” بشكل أكثر تفصيلا؟

علامة “حلال” هي العلامة التي توضع على منتجات اللحوم المستوردة من الخارج وكذلك أدوات تجميل أو المصدرة من مصر، وكانت علامة الحلال مجال لتجارة واسعة ورابحة في مصر، وكانت إحدى الشركات الإيطالية تقوم بمنح هذه الشهادة إلى أن صدر قرار وزاري بأن تكون هيئة المواصفات هي الجهة الوحيدة التي تمنح علامة حلال، وأصبح لدينا عملاء، من كندا وإنجلترا وإيطاليا تأخذ العلامة من الهيئة بعد أن يقوم مسئولون من وحدة حلال ـ التي تضم ممثلين عن الأزهر الشريف ـ بزيارة مصانع هذه الشركات للتأكد من أنها “حلال”.

وماذا عن الـ 10 مواصفات لأجزاء السيارات؟

عقب صدور قرار جمهوري بانضمام مصر إلى اتفاقية جنيف الخاصة بمواصفات السيارات وقطع غيارها حصلنا على موافقة الأمم المتحدة وأصبح رقم مصر في القائمة 62 ومعنى ذلك أننا نستطيع فحص أي سيارة وفقا للمواصفات العشر التي نطبقها والتي تتوافق مع المواصفات الدولية، ونعد حاليا لإصدار مواصفة السيارة الكاملة بالتوافق مع مواصفة الأمم المتحدة “إيه مارك” وهي في إطار الدراسة وستطرح للمناقشة من الأطراف المعنية.