الدورة الزراعية المنقذ للجميع(3-6)
الدورة الزراعية تقضي على الفجوة الغذائية:
وفي سياق متصل قال الحاج فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين أن إعادة العمل بنظام الدورة الزراعية يعد الحل المناسب والأمثل أمام الحكومة لقضاء علي الأمة الغذائية ولكن في حالة ربطها بالقيمة المضافة لعدم تراجع إنتاج مصر من المحاصيل الإستراتيجية المهمة التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه وطالب واصل علماء وزارة الزراعة بضرورة الأخذ بالدراسات الفنية التي أعدها علماء معهد البحوث الزراعية حتى يتم تطبيق نظام الدورة الزراعية بشكل صحيح لتعود الفائدة علي الدولة والفلاح والاستفادة من هذا النظام في القضاء علي الأزمة الغذائية.
وأضاف واصل أن إلغاء الدورة الزراعية كان خطأ من البداية وأضر كثيرا بالمحاصيل الإستراتيجية والتربة معا وقال أن عدم وجود رقابة أو توجيه من الدولة وترك الحبل علي الغارب للفلاحين في أن يزرعوا ما يشاءون جعلهم يتجهون إلى المحاصيل الأكثر ربحية علي حساب المحاصيل التي يحتاج إليها المواطن كسلع أساسية كالقمح والفول وقصب السكر..وشدد على ضرورة إادة نظام الدورة الزراعية مرة أخرى لحفاظ علي خصوبة التربة ومنع توطن الأمراض بها والتي تصيب النبات وتضعف من قدراتنا التصديرية.
العمل بالدورة الزراعية هوض بالمحاصيل الإستراتيجية:
وفي سياق متصل قال المهندس محمد صبحي راشد رئيس قطاع الإرشاد السابق بوزارة الزراعة أن العمل بالدورة الزراعية يمكن أن ينهض بالمحاصيل الإستراتيجية لأن إتباع الدورة الزراعية، يمكننا التخطيط لتركيب محصولي أمثل خاصة في ظل إتباع محاصيل الحبوب في هذا الوقت باستخدامها في إنتاج الوقود الحيوي، فإستخدام التركيب المحصولي المتوازن يحقق عائدا اقصاديا مرتفعا ويضمن خصوبة التربة وترشيد استهلاك المياه.
