الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون

الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون

الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون
الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون

متابعو مباريات كرة القدم الأوروبية يشاهدون إعلانا على القنوات الحصرية التي تبثها. والإعلان عن منتج جديد لهذه القنوات، أب (تطبيق) على الآي باد أو الموبايل يمكن متابعي المباريات من الاختيار بين ما يريدون متابعته.

فلنعتبر هذه النقطة رقم واحد.

كل التليفزيونات الحديثة تستطيع الدخول على الإنترنت. كما أنها تستطيع تشغيل أي مادة موجودة على الموبايل أو الآي باد. كما تستطيع تشغيل الآبس المتاحة لها، مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر مباشرة.

فلنعتبر هذه النقطة رقم2.

في النقطتين السابقين يكمن حاضر المشاهدة التليفزيونية الاختياري، ويكمن مستقبلها القريب. من له قريبة أو قريب في العشرين أو أصغر سيلاحظ أنهم يتابعون التليفزيون بهذه الطريقة. يمسكون بالموبايل في أيديهم وينتقلون بين المقاطع المصورة، والبرامج التي يشاركها أصحابهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ماذا يعني هذا إجرائيًا؟

يعني أنه في غضون سنوات قليلة، ارتباطًا بتطور الإنترنت في البلاد المختلفة، ستكون كل قناة تليفزيونية عبارة عن آب على التليفزيون، ليس أكثر من هذا. وستكون برامجها كلها متاحة في هذا الآب، وليس في الموعد الذي تحدده القناة. بحيث يملك المشاهدون في أي وقت اختيار المادة التي تروق لهم. وسيكون هناك تطبيقات أخرى عبارة عن تجميعات من القنوات، على هيئة بلاى ليست.

أما مواد البث المباشر فستكون جنبًا إلى جنب، في تطبيق منفصل.

بمعنى آخر، سيكون التليفزيون صورة من الموبايل، أو – ربما- سيكون الريموت نفسه عبارة عن شاشة كشاشة الموبايل، وتستبدل أرقام القنوات بأبس على شاشة. هذا فضلًا- بالطبع- عن الموبايل نفسه الذي نستطيع أن نشغل منه.

سيؤثر هذا على عالم الإعلانات، بصورة إيجابية. إذ سيرتبط بالمنتج نفسه، وليس فقط برغبة المشاهدين في التواجد أمامه أم تفضيل الدخول إلى الحمام في وقت الفاصل الإعلاني.

لكنه سيؤثر أيضًا على طبيعة المادة المنتجة، أكثر مما أثر طوفان القنوات الفضائية في التسعينيات. لأن كل مادة ستتحول منافسًا لكل المواد الأخرى، الموجودة على لوحة في يد المشاهدين، في نفس اللحظة.

الإعلام الديجيتال ليس مستقبل الصحافة كما هو شائع. لقد تجاوزنا هذا منذ زمن. الإعلام الديجيتال هو مستقبل الإعلام كله، مستقبل المشاهدة التليفزيونية كلها، إخبارية أو رياضية أو درامية أو ترفيهية. يجب ألا نخلط بين مفهوم الصحافة الإلكترونية وبين مفهوم الإعلام الديجيتال. الأول صار تاريخًا. الثاني هو الحاضر والمستقبل

خالد النبوي

إصدار خاص لتغطية معرض Cairo ict 2015

الإشراف العام

هيثم فارس

محمد مختار

إدارة التحرير

تامر إمام

فريق العمل

مصطفى فتحي

شيرين جمال

جرافيكس

محمد عماد

عبد الوهاب رجب

الماكيت والإخراج

رامي سيد

 

 

m2pack.biz

الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون

الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون

الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون
الديجيتال ميديا حاضر الصحافة والمستقبل القريب للتليفزيون

متابعو مباريات كرة القدم الأوروبية يشاهدون إعلانا على القنوات الحصرية التي تبثها. والإعلان عن منتج جديد لهذه القنوات، أب (تطبيق) على الآي باد أو الموبايل يمكن متابعي المباريات من الاختيار بين ما يريدون متابعته.

فلنعتبر هذه النقطة رقم واحد.

كل التليفزيونات الحديثة تستطيع الدخول على الإنترنت. كما أنها تستطيع تشغيل أي مادة موجودة على الموبايل أو الآي باد. كما تستطيع تشغيل الآبس المتاحة لها، مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر مباشرة.

فلنعتبر هذه النقطة رقم2.

في النقطتين السابقين يكمن حاضر المشاهدة التليفزيونية الاختياري، ويكمن مستقبلها القريب. من له قريبة أو قريب في العشرين أو أصغر سيلاحظ أنهم يتابعون التليفزيون بهذه الطريقة. يمسكون بالموبايل في أيديهم وينتقلون بين المقاطع المصورة، والبرامج التي يشاركها أصحابهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ماذا يعني هذا إجرائيًا؟

يعني أنه في غضون سنوات قليلة، ارتباطًا بتطور الإنترنت في البلاد المختلفة، ستكون كل قناة تليفزيونية عبارة عن آب على التليفزيون، ليس أكثر من هذا. وستكون برامجها كلها متاحة في هذا الآب، وليس في الموعد الذي تحدده القناة. بحيث يملك المشاهدون في أي وقت اختيار المادة التي تروق لهم. وسيكون هناك تطبيقات أخرى عبارة عن تجميعات من القنوات، على هيئة بلاى ليست.

أما مواد البث المباشر فستكون جنبًا إلى جنب، في تطبيق منفصل.

بمعنى آخر، سيكون التليفزيون صورة من الموبايل، أو – ربما- سيكون الريموت نفسه عبارة عن شاشة كشاشة الموبايل، وتستبدل أرقام القنوات بأبس على شاشة. هذا فضلًا- بالطبع- عن الموبايل نفسه الذي نستطيع أن نشغل منه.

سيؤثر هذا على عالم الإعلانات، بصورة إيجابية. إذ سيرتبط بالمنتج نفسه، وليس فقط برغبة المشاهدين في التواجد أمامه أم تفضيل الدخول إلى الحمام في وقت الفاصل الإعلاني.

لكنه سيؤثر أيضًا على طبيعة المادة المنتجة، أكثر مما أثر طوفان القنوات الفضائية في التسعينيات. لأن كل مادة ستتحول منافسًا لكل المواد الأخرى، الموجودة على لوحة في يد المشاهدين، في نفس اللحظة.

الإعلام الديجيتال ليس مستقبل الصحافة كما هو شائع. لقد تجاوزنا هذا منذ زمن. الإعلام الديجيتال هو مستقبل الإعلام كله، مستقبل المشاهدة التليفزيونية كلها، إخبارية أو رياضية أو درامية أو ترفيهية. يجب ألا نخلط بين مفهوم الصحافة الإلكترونية وبين مفهوم الإعلام الديجيتال. الأول صار تاريخًا. الثاني هو الحاضر والمستقبل

خالد النبوي

إصدار خاص لتغطية معرض Cairo ict 2015

الإشراف العام

هيثم فارس

محمد مختار

إدارة التحرير

تامر إمام

فريق العمل

مصطفى فتحي

شيرين جمال

جرافيكس

محمد عماد

عبد الوهاب رجب

الماكيت والإخراج

رامي سيد

 

 

m2pack.biz