الرسالة الأولى بين جبران ومي

الرسالة الأولى بين جبران ومي

الرسالة الأولى بين جبران ومي

رحلة الحب الصادق بين جبران خليل جبران الشاعر والأديب والكاتب اللبناني وواحدٌ من أشهر أدباء وشعراء المهجر في أمريكا، حيث هاجر إليها صغيرًا مع والدته ومي زيادة الشاعرة والأديبة الفلسطينية التي لمَعَ نجمُها كأديبةٍ وكاتبةٍ وخطيبةٍ في القاهرة بعد تأسيسها ندوة الثلاثاء -ندوة أسبوعبة- جمعت فيها أدباء عصرها الذين ارتبطوا بها ارتباطًا روحيًّا وكانت ملهمة عددٍ منهم، أمّا هي فارتبطت روحيًّا وعقليًّا بجبران، وتجلّى ذلك من رسائل جبران إلى مي زيادة وبالعكس. [١][٢]
بدأت رحلة الحب الصادق بين جبران ومي والتي استمرّت قرابة العشرين عامًا حتى وفاة جبران بداء السل في أمريكا سنة 1931م برسالةٍ أرسلتها مي إلى جبران كانت فاتحة الحب بينهما سنة 1912م بعد صدور روايته “الأجنحة المتكسرة” مبديةً رأيها في تلك الراوية، وبعدها توالى تبادل الرسائل بين جبران ومي زيادة، وكان فحوى معظم هذه الرسائل نقاشاتٍ أدبيةٍ حول أعمالهما الأدبية والشعرية أو أعمال غيرهما من الكُتاب والأدباء، إلى جانب عددٍ من الرسائل المتضمّنة للحبّ دون تصريحٍ إلى أن بادرت الأديبة مي زيادة بالاعتراف بهذا الحب من خلال رسالةٍ أرسلتها إلى جبران وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها. [٣]

m2pack.biz