الزوجة في المنزل بعد الطلاق

الزوجة في المنزل بعد الطلاق

الزوجة في المنزل بعد الطلاق

من خلال التمعن في كثير من الأمور الدينية المتعلقة بحالات الطلاق وتوابعها، فقد تبين أن هناك حالات عديدة تتعلق ببقاء الزوجة في المنزل بعد الطلاق ، ففي حالة ما إذا كان الطلاق رجعيًا فهنا يكون لها أن تبقى في بيتها باعتبار أنها قد تعود مرة أخرى إلى زوجها ويطالب البعض هنا بضرورة إقناع الزوجة بالبقاء في منزلها ومحاولة الصلح وجمع الشمل من جديد بين الزوجين لعلهم يعودن مرة أخرى إلى حياتهم الطبيعية، ويضيف الفقهاء أن الزوجة تبقى في منزلها طالما لم ترتكب فاحشة مبينة، وعلى الأهل أن يساعدوها في ذلك، لمنع تطور المشاكل الأسرية بينهما والتي قد تنتهي بالطلاق النهائي بين الزوجين، وربما بقاء الزوجة في المنزل قد يدفع زوجها إلى الندم وعدم تكرار ذلك مرة أخرى لكن من الضروري أن تقوم الزوجة بارتداء الملابس التي لا تظهر مفاتنها، وبالتالي فإنه في حالة ما إذا كانت الواقعة تتعلق بطلاقها طلقة واحدة فقط، أو كان تتعلق بطلقتين فهنا تكون الحالة قابلة للعودة من جديد للحياة بينهما، أما إذا كان الأمر غير ذلك وكانت طلقة أخيرة ونهائية فعلى الزوجة ألا تستمر في البقاء بمنزل الزوجية لاستحالة العودة من جديد إلى سابق حياتها مع زوجها، وهنا يتم الاحتكام إلى كافة الحالات والمواقف التي قد تعطي الزوجة الحق في البقاء بالمنزل باعتبار ذلك حق مكتسب لها لتوافر إحدى حالات البقاء في البيت.

m2pack.biz