الساعات الراقية تستحضر ماضيها بلمسات عصرية وقوالب معقّدة

16 ماركة عالمية من كبرى شركات الساعات في العالم اجتمعت للعام الخامس والعشرين في جنيف، في الحدث العالمي السنوي صالون الساعات الراقية الذي استمر أربعة أيام، عمدت خلالها الأسماء المشاركة إلى تقديم النماذج الجديدة التي تفخر بكشفها للجمهور مع بداية كل عام، ليبدأ بطعم جديد للوقت.

عادت دار فان كليف واربلز الى العام 1936 عبر العمل على إحياء ساعة Cadenas بروح عصرية وبموديلات مختلفة، من السوار الجلدي بألوان متعددة الى السوار المرصع بالماس. التزمت الدار شعارها poetry of time او شاعرية الوقت، وقدمت ساعات تحاكي الربيع والطبيعة بالألوان والزهور، مطعّمة بالذوق الرفيع للدار.

فاشرون كونستنتان من جهتها، قدّمت مجموعة تحاكي الماضي من خلال اعادة احياء الساعة «الوسادية»، وهو الشكل الذي برز أيضاً عند بياجيه وبوم اي مبرسيه ولم يغب عند كارتييه.

بين الساعات العصرية ولمسات الخبرة العريقة قدّمت ايه لانغيه اند زونيه مجموعة من الساعات الراقية من أبرزها Lange 1 التي حافظت على الروح العريقة للدار التي تحتفل بمرور 250 عاماً على إنشائها.

اصدارات محــدودة من بعض الماركــــات كـ Richard Mille

وRoger Dubuis وAudemars Piguet الى جانب Parmigiani خطفت الانظار وأوقعت محبي الساعات في حيرة كبرى خاصة لجهة الاختيار بين الشكل والساعات المعقدة، فضلاً عن التوربيون والتوربيون.