السقوط الأخلاقي والروحي وفقآ لما يراه المؤرخون
سنجد عند قراءة وقائع عن المرحلة المتطورة لمجتمع معين أو حضارة معينة , كيف أن المؤرخين يخبروننا عن السقوط الأخلاقي و الروحي , معلنين بيأس أنه وسط الوفرة و الفخامة يضمحلّ الإنسان. ولا يبقى سوى الأقزام أخلاقياً , الذين ينتظرون السقوط الذي يقترب حتماً,و تظهر هنا و هناك شخصيات كبيرة و لكنهم أفراد نادرون و غير قادرين في وسط الضعف العام, ويبدو حجمهم أكبر وهذا مما يتناقض و الحالة العامة للروح .
علي عزت بيجوفيتش