السقوط الأخلاقي والروحي وفقآ لما يراه المؤرخون

السقوط الأخلاقي والروحي وفقآ لما يراه المؤرخون

السقوط الأخلاقي والروحي وفقآ لما يراه المؤرخون
السقوط الأخلاقي والروحي وفقآ لما يراه المؤرخون

سنجد عند قراءة وقائع عن المرحلة المتطورة لمجتمع معين أو حضارة معينة , كيف أن المؤرخين يخبروننا عن السقوط الأخلاقي و الروحي , معلنين بيأس أنه وسط الوفرة و الفخامة يضمحلّ الإنسان. ولا يبقى سوى الأقزام أخلاقياً , الذين ينتظرون السقوط الذي يقترب حتماً,و تظهر هنا و هناك شخصيات كبيرة و لكنهم أفراد نادرون و غير قادرين في وسط الضعف العام, ويبدو حجمهم أكبر وهذا مما يتناقض و الحالة العامة للروح .

علي عزت بيجوفيتش

m2pack.biz