السكن مع أهل الزوج بين القبول والرفض

السكن مع أهل الزوج بين القبول والرفض

السكن مع أهل الزوج بين القبول والرفض

اختلفت الآراء حول مسألة السكن مع أهل الزوج بين القبول والرفض، ليس فقط بين الرجال الذين تستطيع أن تجزم بموافقتهم، والنساء اللواتي رفضهم مؤكد، ولكن بين صف الرجال والنساء أنفسهم أيضًا؛ إذ أنقسم كل صف فيهما إلى صفين ما بين مؤيد للفكرة ومُعارضٍ لها.
فإن كان أغلب النساء يرين السكن مع أهل الزوج كبتًا للحرية والاستقرار والاستقلال وإحساس الزوجة وكأنها ملكة، ناهيك عن المشاكل التي تحدث نتيجة الاختلاط والتدخلات وانخراط كل طرف في حياة الآخر.
يرى قلة منهنّ أن ظروف الزوج المادية ووضعه داخل أسرته كابن وحيد أو أكبر مُلزّم برعاية والديه ماديًا ومعنويًا، وأن على الزوجة تقبُّل وتحمُّل ظروف زوجها. فإن الرجال أغلبهم يتفق مع رأي القلة من النساء، فهذه ظروفي ووضعي وعليها تحمُّله، فأهلي أولًا وأهلي آخرًا.
بينما يرى قلة منهم أن من حق كل امرأة الاستقرار في بيت مُستقل خاص بها بعيدًا عن مشاكل السكن مع أهل الزوج، مع إمكانية استئجار مسكن بالقرب من مسكن أهل الزوج وسداد إيجاره من إيجار شقته الخاصة في بيت العائلة إن كان له بالفعل شقة خاصة.
ويرون أيضًا إمكانية توظيف خادمة أو جليسة للوالدين لرعايتهما أن كانت ظروفه المادية تسمح بذلك، في حين يرفض هذا الاقتراح الفئة المؤيدة من الرجال لمبدأ السكن مع أهل الزوج.

m2pack.biz