السكن مع أهل الزوج هل يؤثر على الاستقرار؟

السكن مع أهل الزوج هل يؤثر على الاستقرار؟

السكن مع أهل الزوج هل يؤثر على الاستقرار؟

في ظل ما ينتشر من قصص وحكايات مأساوية لفتيات جربنّ السكن مع أهل الزوج ، فكل فتاة مُقبلة على اتخاذ قرار مُماثل سواء مع وجود علاقة حب سابقة للزواج بينها وبين زوجها، أو الارتياح له وقبوله والتوافق معه كزوج مناسب، أو حتى لأسباب أخرى تتعلق بسن الفتاة وخوفها من كلام الناس؛ تجدها تدخل بيت أهل الزوج في تحفُّز تام ضد حماتها وكأنها عدو يُريد دومًا اغتيالها بنصائحه.
وإن لم تكن كذلك فهي تشعر بعدم الاستقرار في ظل التدخلات الدائمة من أهل الزوج في حياتها الزوجية أو عدم شعورها باستقلاليتها وخصوصيتها كسيدة المنزل.
وفي ظل الأسباب السابقة، إلى جانب صِغر عمر الحماة أحيانًا وتربيتها لأطفال صغار مما يجعل الزوجة حديثة العهد تخشى الإنجاب؛ لأنها لن تجد من يُساعدها في تجربة التربية الأولى لها، خرجت دراسة نمساوية حديثة بفرضية أن السكن مع أهل الزوج يُقلل خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب أو انخفاض القدرة على إنجاب مزيد من الأطفال.
وكانت الدراسة قد أُجريت على نحو مليوني ونصف امرأة في 14 دولة مُختلِفة الثقافات مثل: الأرجنتين والعراق والولايات المتحدة، ولوحظ أن السيدات عينة الدراسة واللواتي يُقمن مع أهل الزوج يُعانين من تدني مُعدلات الخصوبة لديهن.
وعلى النقيض، كانت دراسات أُخرى سابقة أجراها باحثون بريطانيون وألمانيون قد أثبتت أن النساء اللواتي يُقمن مع أهل الزوج أكثر شجاعة في اتخاذ قرار الإنجاب وإنجاب مزيد من الأطفال لأنهنّ مُطمئنات لوجود من يحمل معهن مسئولية تربية الأطفال.

m2pack.biz