السياحة في الدار البيضاء

السياحة في الدار البيضاء

السياحة في الدار البيضاء
السياحة في الدار البيضاء

تُعتبر مدينة الدار البيضاء من أجمل الوجهات السياحية في العالم، وتضم العديد من الأماكن السياحية الجذابة، والفعاليات الثقافية والفنية، ويُقام على أرضها مهرجانَين سنويَين، هما مهرجان الدار البيضاء ومهرجان لبولفار للشباب الموسيقيين.[2] ومن أبرز المعالم والأماكن السياحية الأُخرى فيها هي:
المدينة القديمة: وهي حي قديم بُنيَ على شاكلة المدن المغربية القديمة، يُحيطها العديد من الأسوار التي لم يتبقى منها الكثير اليوم، وتضم عدة أبواب يمكن الدخول منها، من أشهرها باب مراكش. تُشكل المدينة اليوم سوقاً تجاريّاً شعبيّاً، وتحتوي على العديد من الدكاكين، البيوت، والآثار التاريخية، والمساجد.[9]
الجامع الأبيض: هو أكبر مسجد في المغرب، ويقع في القصبة المحمدية. يتميّز هذا المسجد بلونه الأبيض الجميل، وقُربه من البحر، وهو من أبرز معالم الجذب السياحية في المغرب اليوم.[10]
باب مراكش: من أهم المعالم الموجودة في المدينة، وهو المعلم الوحيد الذي ما زال موجود بعد الزلزال الذي ضرب المدينة. اليوم، يُمثل الباب مركزاً للسوق الشعبيّ الذي يتجمّع به الباعة والزائرين لبيع وشراء الحاجيات.[11]
مَتحف عبد الرحمن السلاوي: مَتحف يعرض تاريخ المغرب القديم والحديث، ويحتوي عى مجموعة كبيرة من الفنون والتاريخ المغربية النادرة. تم تأسيس المَتحف في أربعينيات القرن الماضي، ونُسِبَ إلى عبد الرحمن السلاوي، وهو رحالة ومُستكشِف مغربيّ معروف.[12]
برج الساعة: معلم هام يوجد في ساحة الأمم المُتّحدة بالقرب من باب مراكش، تم بناؤه في بداية القرن العشرين على يد القائد الفرنسي ديسيني، وأُعيد بناءه في عام 1994م. يبلغ إرتفاع البرج 20 متراً.[13]
مَتحف اليهودية: أول مَتحف في العالم العربي يُسلّط الضوء على التاريخ اليهودي خاصةً في الدار البيضاء، تم تأسيسه عام 1997م من قِبَل مؤسسة التراث اليهودي المغربي بهدف التعريف حول ثقافة المجتمع اليهودي.[14]
ميناء الدار البيضاء: هو أكبر ميناء في المغرب، يقع على سواحل المحيط الأطلسي، ويُشكّل مركزاً تجاريّاً هامّاً، ويستقبل البواخر والسفن من العديد من دول العالم. تم إنشاؤه في عام 1906م، ويحتوي على خمسة بوابات للدخول إليه، بالإضافة إلى السكك الحديدة لنقل البضائع التي تنقلها السفن.[15]
منارة العنق: من أشهر المعالم المُميّزة في المدينة، تقع على الساحل، ويبلغ ارتفاعها 161 متراً، تم تأسيسها عام 1919م، وما زالت تقوم بعملها حتى اليوم. سُميّت المنارة بهذا الاسم نسبةَ إلى حي العنق الذي تقع فيه.[16]
مسجد الحسن الثاني: هو مسجد يقع على الساحل مباشرةً بالقرب من منارة العنق. يُعتبر المسجد أكبر مَعلم روحي وديني في المغرب، ويتميّز بجمال زخرفته وبنائه. بُنيَ عام 1993م بأمر من الملك الحسن الثاني، وتم إفتتاحه في ذكرى المولد النبوي الشريف.[17]
كنيىسة القلب المقدس: أو كاتدرائيّة الدّار البيضاء، بُنيت في عام 1930م على يد الفرنسين، صمّمها المهندس المعماري الفرنسي بول تورنان. في عام 1956م توقّفت الكنيسة عن العمل، لكنها ما زالت اليوم مركزاً ثقافيّاً، ومعلماً سياحيّاً يقصده الزوار.[18]

m2pack.biz