السيد الخبير…ولجنة تحسين البيت…
أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أن الرجال لا يستمعون…!!! فإما ان يتجاهلها الرجل كليا عندما تتكلم أو ينصت إليها لثوان معدودة…ويقيم ما يزعجها ثم يضع بتفاخر قبعة الخبير ويقدم لها حلا ليجعلها تشعر بتحسن …إنه يضطرب عندما لا تقدر إيماءة الحب هذه حق قدرها ومهما كررت إخباره بأنه لا ينصت فإنه لا يستوعب ذلك ويستمر في القيام بنفس الفعل …إنها تريد التعاطف وهو يظن أنها تريد حلولا…!!!
وأكثر شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن دائما أن يغيرونهم.
عندما تحب امرأة رجلا تشعر أنها مسئولة عن معاونته ليتطور وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء فهي تقوم بتشكيل لجنة تحسين البيت…!؟ ويصبح شغلها الشاغل ومهما قاوم مساعدتها فإنها تصبر منتظرة أي فرصة لمساعدته أو لإخباره ما يفعل …إنها تعتقد أنها تنميه بينما هو يشعر هو أنه متحكم فيه…!!!ويريد منها بدلا من ذلك أن تتقبله…
هذان النوعان من المشكلات يمكن في النهاية أن يحلا بدء بفهم لماذا يقدم الرجال حلولا وتبحث النساء عن إدخال تحسينات …دعونا نتظاهر بالعودة إلى الوراء في الزمن بحيث نستطيع عن طريق ملاحظة الحياة فوق سطح المريخ والزهرة – قبل أن يكتشف أهل الكوكبين بعضهما أو المجئ للأرض- ان نحصل على استبصارات عن الرجال والنساء.