السيراميك الإنجليزي (2) 2 – 3
بورسلين “صيني” دربي:
أين؟ ظهر بدربي في دربي شاير
كيف؟ على يد توماس برياند، وجبس مارتساند، وهما خبيران في إنتاج السيراميك، وقد تطور ونما على يد ديوسيري.
متى؟ في منتصف عام سبعمائة على وجه التقريب.
في منتصف عام سبعمائة، أقيم في دربي مصنع صغير للبورسلين، وقد تطور هذا المصنع بمرور الأعوام. ويرجع الفضل في ذلك، إلى مقدرة وذكاء ديوسبري وقد تأثر بورسلين دربي بالمنتجات الأجنبية، وعلى وجه الخصوص منتجات سكسونيا أولا، ثم منتجات سيفر في وقت لاحق ؟ والقطع المفضلة من هذا الإنتاج، كانت ؟ عبارة عن تماثيل وصور بشرية، ممثلة ؟ مظهر يتسم بالجفاف، يعطي انطباعا ؟ بالجمود، بيد أن عدم وجود الحياة وافتقار هذه القطع إلى السمات الطبيعية ؟ لم يمنع هذه المنتجات من الفوز بالنجاح ؟ وفي عام 1770 اتحد مصنع دربي مع ؟ مصنع “تشيلس”، وبدأت حينذاك مرحلة ؟ جديدة من الإنتاج الذي يتسم بالبساطة، ؟ تسيطر فيه العناصر الكلاسيكية الحديثة ؟ غير المتباينة، والوحدات المفضلة من ؟ هذا الإنتاج، تتمثل في المناظر الريفية ؟ الطبيعية، ورسومات الطيور والأزهار، ؟ وكذا التماثيل الصغيرة على مختلف أنواعها. ولهذا المصنع نسبت أيضاً التماثيل الشهيرة للأقزام “لمانسيون هاوس”، وهذه التماثيل تقليد دقيق لتماثيل جاك شالوت.
وهذا التمثال الأنيق لطائر عصفور الجنة، هو من اللون السماوي “صورة رقم 5″، ويقف الطائر على غصن رقيق، وقاعدة التمثال من اللون الأبيض المحلى بأزهار صغيرة ذات ألوان عديدة، ويمكن بهذا التمثال، إضفاء البهجة والحيوية والجمال، على أحد أركان حجرة الاستقبال.