الشجاعة هي التي تقود تفكير المتفوقين والناجحين أثناء المواقف الصعبة

الشجاعة هي التي تقود تفكير المتفوقين والناجحين أثناء المواقف الصعبة

الشجاعة هي التي تقود تفكير المتفوقين والناجحين أثناء المواقف الصعبة

يمثل فقدان الناس للتحفيز والدافع، سببًا قويًا يقف أمام الناس كعقبة تمنعهم من الوصول إلى التميز والتفوق. فعندما يضل الأشخاص عن أهدافهم في الحياة، تجدهم وقد انقلبوا من حالة حب إلى حالة كراهية لكل شئ، ولم يعد للحياة معنى لديهم. ولكي نتمكن من معالجة هذا الأمر فيمكننا أن نبدل الموقف الذي نتبناه تمامًا، أو أن نحاول تنشيط المشاعر والعواطف التي غابت عننا ونتذكر حالة الاهتمام والشغف التي كانت لدينا في البدايات. وكذلك يمكنك أن تدفع بالحماس والتحفيز نحو الأشياء والمهام التي تنوي القيام بها.
فنجد أن تفكير المتفوقين يقوده دائمًا عنصر الشجاعة والإقدام، حيث أنهم لا يتركون الخوف والتردد والحيرة يدخل إلى نفوسهم عندما يواجهون صعوبة أو اختيار ومهمة صعبة جديدة، في حين أننا نحتاج إلى استكشاف عناصر القوة والتميز بداخلنا، ومعرفة حدودنا التي يمكن أن نصل إليها لصناعة وتكوين واقع أفضل. فعندما تجد صعوبة وعرقلة على سبيل المثال في وصولك إلى الوظيفة المناسبة التي تريدها، قم ببناء واقع جديد، وتقدم للمؤسسة التي تريد العمل بها، واطلب منهم أن تعمل متدرب دون أجر لمدة محدودة من الوقت. صحيح أن الحظ قد لا يحالفك في النهاية، لكن تظل الثقة هي الأساس في النجاح بالإضافة إلى شجاعتك وإقدامك على خلق جديد للواقع. إن الشجاعة التي يتميز بها تفكير المتفوقين سوف تساعدهم على استكشاف ملكاتهم وقدراتهم المتميزة والتي تكمن في شخصياتهم. فمهما حاول الأهل أو المديرين أو غيرهم أن يساعدوك على إيجاد التحفيز والدافعية المطلوبة فإنك في حاجة قبل أي شيء آخر إلى شجاعتك وحماسك الشخصي، لمواجهة كافة التحديات.

m2pack.biz