الشخص المثالي ضد العالم وحده
يبدو كل ذلك شيئًا لا بأس به بل محببًا للبعض فمن لا يحب النظام ومن لا يطمح للكمال؟ لكن الحقيقة هي أننا بشرٌ نصيب ونخطئ وأن الكمال لله وحده، وأننا نعيش في عالمٍ تسيره أنظمةٌ وقوانينٌ من خارجه ككل لكن تفاصيله الصغيرة بداخلها التي تتمثل في اختيارات البشر وتوجهاتهم وقراراتهم هي عالمٌ متكاملٌ من الفوضى المحضة، فتخيل معي عالمًا كاملًا ضده شخصٌ مثاليٌ واحد، وربما ليس واحدًا هم مجموعة الأشخاص المثاليين لكنهم في النهاية يبقون أفرادًا وحسب، ومن هنا تبدأ المشكلة.