الشعيرية الصينية تشغل بال المغاربة

الشعيرية الصينية تشغل بال المغاربة

الشعيرية الصينية تشغل بال المغاربة

لم يكن للمغاربة حديث مؤخراً، سوى عن مخاطر استهلاك الشعيرية الصينية، وهي مادة غذائية معروف أنها تصنع من دقيق الأرز. لكن الفيديوهات التي تم تداولها بين المغاربة على الواتساب والفيسبوك، أذكت الشكوك حول أصل المادة التي تصنع منها وهي البلاستيك، فصارت حديث كل البيوت والناس، الذين تملكهم الخوف خاصة وأن المغاربة يستهلكون كثيراً من هذه المادة التي تستعمل في العجائن المغربية بكثرة وفي بسطيلة السمك المحببة لدى أهل المغرب، كما تستعمل كحشوة للدجاج وفي بعض الشوربات والسلطات. وظهرت بعض الفيديوهات التي تطمئن المتخوفين، والتي بررت احتراق الشعيرية واشتعالها لكونها فقط يابسة، وتم الاستدلال بحرق السباغيتي الذي يشتعل بدوره دون أن يكون من البلاستيك.
وأمام حيرة الناس دخل الدكتور المغربي الشهير محمد الفايد على الخط، خاصة وأنه مختص بالتغذية وله باع طويل في هذا المجال ليوضح أنه استجاب للرسائل الكثيرة التي وصلته عبر الواتساب والفايسبوك والبريد الإلكتروني يطلب منه أصحابها توضيحاً حول شائعة الشعيرية الصينية المصنوعة من البلاستيك، ولذلك أصدر البيان الآتي:
لا يمكن أن يكون الخبر صحيحاً، ولا يمكن أن تسوق شعيرية مصنوعة من البلاستك، لأن الشعيرية الصينية تصنع من الأرز أو البطاطس أو بعض القطاني، لكن الصناع يفضلون الرز والبطاطس لأن نسبة النشا Starch مرتفعة، ولون النشا أبيض وهو لون هذه الشعيرية التي تصنع حسب أسلوب بسيط جداً، ولا زالت تهيأ بالطريقة التقليدية في بعض البلدان الآسيوية، وقد تصنع بالتقنيات الحديثة، وهي في كلتا الحالتين تستدعي معدات لضغط العجين؛ لكي يأخذ شكل الخيوط بحجم رقيق أو سميك تماماً، كما تصنع الشعيرية العادية، وبما أن عجين الرز لا يكون متماسكاً، لأنه لا يحتوي على الكلوتن الذي يشد العجين، فإن إضافة مواد تساعد على تماسك العجين محتملة وواردة، لأن هناك أساليب مسجلة تستعمل الجيلاتين، وقد تضاف بعض الدهون كالزيوت لترطيب العجين وكذلك لتفادي الالتصاق. وأوضح البيان أن إجراء تجربة بحرق الشعيرية ليست كافية لمعرفة وجود البلاستك بالمنتوج، لأن الأمر يتطلب معدات مخبرية وتحاليل كيماوية لتبيان مادة البلاستيك. أما الرائحة الصادرة من احتراق الشعيرية؛ فهي ليست رائحة البلاستك وإنما بعض المضافات التي ربما تعطي رائحة التأكسد عند الاحتراق ليس إلا، وقد يشتمها الناس في احتراق بعض الخبائز والبسكويتات. ويضيف البيان قد يكون هناك غش لبعض أنواع المنتوجات، لكن أن يكون أصلاً مصنوعاً من البلاستيك، فالأمر غير وارد.

m2pack.biz

الشعيرية الصينية تشغل بال المغاربة

الشعيرية الصينية تشغل بال المغاربة

الشعيرية الصينية تشغل بال المغاربة

لم يكن للمغاربة حديث مؤخراً، سوى عن مخاطر استهلاك الشعيرية الصينية، وهي مادة غذائية معروف أنها تصنع من دقيق الأرز. لكن الفيديوهات التي تم تداولها بين المغاربة على الواتساب والفيسبوك، أذكت الشكوك حول أصل المادة التي تصنع منها وهي البلاستيك، فصارت حديث كل البيوت والناس، الذين تملكهم الخوف خاصة وأن المغاربة يستهلكون كثيراً من هذه المادة التي تستعمل في العجائن المغربية بكثرة وفي بسطيلة السمك المحببة لدى أهل المغرب، كما تستعمل كحشوة للدجاج وفي بعض الشوربات والسلطات. وظهرت بعض الفيديوهات التي تطمئن المتخوفين، والتي بررت احتراق الشعيرية واشتعالها لكونها فقط يابسة، وتم الاستدلال بحرق السباغيتي الذي يشتعل بدوره دون أن يكون من البلاستيك.
وأمام حيرة الناس دخل الدكتور المغربي الشهير محمد الفايد على الخط، خاصة وأنه مختص بالتغذية وله باع طويل في هذا المجال ليوضح أنه استجاب للرسائل الكثيرة التي وصلته عبر الواتساب والفايسبوك والبريد الإلكتروني يطلب منه أصحابها توضيحاً حول شائعة الشعيرية الصينية المصنوعة من البلاستيك، ولذلك أصدر البيان الآتي:
لا يمكن أن يكون الخبر صحيحاً، ولا يمكن أن تسوق شعيرية مصنوعة من البلاستك، لأن الشعيرية الصينية تصنع من الأرز أو البطاطس أو بعض القطاني، لكن الصناع يفضلون الرز والبطاطس لأن نسبة النشا Starch مرتفعة، ولون النشا أبيض وهو لون هذه الشعيرية التي تصنع حسب أسلوب بسيط جداً، ولا زالت تهيأ بالطريقة التقليدية في بعض البلدان الآسيوية، وقد تصنع بالتقنيات الحديثة، وهي في كلتا الحالتين تستدعي معدات لضغط العجين؛ لكي يأخذ شكل الخيوط بحجم رقيق أو سميك تماماً، كما تصنع الشعيرية العادية، وبما أن عجين الرز لا يكون متماسكاً، لأنه لا يحتوي على الكلوتن الذي يشد العجين، فإن إضافة مواد تساعد على تماسك العجين محتملة وواردة، لأن هناك أساليب مسجلة تستعمل الجيلاتين، وقد تضاف بعض الدهون كالزيوت لترطيب العجين وكذلك لتفادي الالتصاق. وأوضح البيان أن إجراء تجربة بحرق الشعيرية ليست كافية لمعرفة وجود البلاستك بالمنتوج، لأن الأمر يتطلب معدات مخبرية وتحاليل كيماوية لتبيان مادة البلاستيك. أما الرائحة الصادرة من احتراق الشعيرية؛ فهي ليست رائحة البلاستك وإنما بعض المضافات التي ربما تعطي رائحة التأكسد عند الاحتراق ليس إلا، وقد يشتمها الناس في احتراق بعض الخبائز والبسكويتات. ويضيف البيان قد يكون هناك غش لبعض أنواع المنتوجات، لكن أن يكون أصلاً مصنوعاً من البلاستيك، فالأمر غير وارد.

m2pack.biz