الصراع اللاواعي في الأفلام 6 من أصل 6

الصراع اللاواعي في الأفلام 6 من أصل 6

 

الصراع اللاواعي في الأفلام 6 من أصل 6
الصراع اللاواعي في الأفلام 6 من أصل 6

وفريد بالطبع لديه تفسير لذلك؛ إنه ما يحدث عندما يتمُّ تذكيرُنا بطريقة لا واعية بشيء كنا قد كبتناه (يرقد هناك في المهاجع المُظلِمة لعقولنا). تلك المواد المكبوتة يتم الكشف عنها للحظة خاطفة، مخلِّفة لنا شعورًا بعدم الارتياح، لكن يصاحبه الفضول والإثارة أيضًا.

يقترح التحليل النفسي أن السبب وراء إتياني بردِّ فعلٍ لافت هكذا هو أن فيلم “البريق” يستثير، عبر إشارات تلميحية ورموز خفية، ذلك الدافع المنتشر في الذكورية الغربية تجاه الإبادة الجماعية ففرويد يذهب إلى أن غريزة الموت موجودة لدى الناس جميعهم، وعندما تشتدُّ قوَّتُها أكثر مما ينبغي وتبدأ تمثِّل تهديدًا للذات، فإنه يتم توجيهها نحو الآخرين. والإبادة الجماعية هي شكل متطرِّف من أشكال هذا الدافع تجاه الموت. ويستدعي الفيلم فكرة الإبادة الجماعية، خاصةً في ألمانيا النازية، من خلال إشارات تلميحية ورموز خفية: فالكاتب المنكوب، جاك تورينس (جاك نيكلسون) يذهب إلى فندق منعزل في سيارة فولكسفاجن؛ والسيارة الصفراء ) وغيرها من الأشياء الصفراء البارزة التي تَظهَر فيما بعدُ) تُشبِه نجمة داود التي كان اليهود مُجبَرِين على ارتدائها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ كما يقوم جاك بكتابة مذكراته الملتاثة على آلة كاتبة ألمانية تعود إلى الحقبة النازية؛ وثمة أشكال أخرى لاستخدام الرقم 39 (كما في 1939 ، عام بداية الحرب) يمكن رؤيتها على الصناديق في مشهد مخزن الطعام، وهكذا.

 

 

m2pack.biz