الطفل الذي يفسد كل شيء 1 – 2
أن اللعبة التي تثير فضول الطفل، تجعله ينشغل بها لفترة من الوقت، قد تطول لعدة ساعات، يريح فيها والدته من كثرة ضوضائه، وفي هذا المجال، تفيد اللعب التي تتكون من قطع خشبية، أو من البلاستيك، والتي يمكنه بها، تكوين أشكال، أو عمل بعض اللعب.
وقد تكونين أما لطفل من ذلك النوع الذي يهوى إفساد كل اللعب التي تقدم له، وقد تتساءلين باستمرار، كيف يتسنى لك وضع حد لهذه الهواية غير المستحبة؟
اللعب المناسبة للطفل:
قد يمكن تفسير رغبة الطفل في إفساد لعبه، بأنها نوع من الفضول، إذ أنه نظرا لصغر سنة، ولقلة إدراكه، يريد أن يفهم كل ما بداخل هذه اللعبة. ومن ثم فإنه يعمل على فتحها، أو حتى كسرها. ولذلك كان من الأفضل، مراعاة أن تكون جميع لعبه وخاصة في السن التي يقبل فيها على ذلك، مصنوعة من الخشب، أو من أية مادة أخرى غير قابلة للكسر. ويراعى أيضا أن تكون سهلة الفك والتركيب، حتى يمكنه إشباع فضوله، باكتناه أسرارها، ثم معاودة تركيب الأجزاء من جديد. فإذا لم يفلح في ذلك، أمكنك أنت القيام بتلك المهمة.