الطفولة الحالمة … زاهية

الطفولة الحالمة زاهية
الطفولة الحالمة زاهية

الطفولة الحالمة … زاهية

يجد الأهل في أطفالهم انعكاساً جميلاً للصورة التي رغبوا يوماً ما في أن يكونوا عليها، فتراهم مسرعين لتحقيق هذه الصورة في مختلف المجالات، من التعليم الى المواهب وصولاً الى التفاصيل الصغيرة، ومنها أن يشتروا لأطفالهم ما أحبّوه يوماً لأنفسهم، أو على الأقل ما يحبون أن يرون أطفالهم عليه. ويبدأ السباق في اقتناء الملابس للفرد الجديد في العائلة منذ تحديد جنسه وهو جنين. وعلى رغم النصائح بأن يعمد الأهل إلى المنطق في ما يقتنونه لأطفال يكبرون بشكل يومي، أو لا يقدّرون قيمة ما يرتدونه، إلا أن هذه النصائح تكاد تكون واهية بالنسبة إلى الأهل الذين لا يتركون فرصة من دون السعي نحو تلك الصورة المثالية لإطلالة طفلهم أو طفلتهم.

المجموعة الجديدة من Baby Dior، تحقق هذه الأناقة التي يسعى إليها الأهل، بأن يروا أطفالهم بكامل الأناقة من دون أن يفقدوا رونق طفولتهم وعذوبة إطلالتهم. تراعي الدار الفرنسية بما تطرحه للأطفال ما يساهم في الحفاظ على حرية حركة صبايا المستقبل وشبابه، وكأنها تعوّدهم على نمط الحرية والرحلة في ما يرتدونه من دون الوقوع في براثن الموضة العامة والتبعية الكاملة لما تنتجه دور الأزياء.

الألوان الزاهية، المشبّعة بالزهور والرسوم، بالإضافة التي الأكسسوارات من أحذية وقبعات، من «بايبي ديور»، تؤدي الدور المطلوب منها بإضفاء اللمسات الراقية على إطلالة هؤلاء الأطفال، محاكية مخيلة الأطفال من الفساتين التي تدور كفساتين الأميرات وصولاً إلى الأناقة العصرية لـ«فرسان» المستقبل.

m2pack.biz