الظلال المتكلمة 3 من 3

عملت الطبيعة وحدثت من نفسها في خلق أشكال وأنظمة هيكلية، ونحصل نحن المعماريين على مستوحاة من هذه
النظم الهيكلية وأشكال لبناء العمارة الإنسانية مع أنواعها المختلفة (المباني والأنفاق والجسور وغيرها…)
مصادقه البيئة:
يسعى المهندسون المعماريون إلى التقليل إلى أدني حد من الأثر البيئي السلبي للمباني عن طريق الكفاءة والاعتدال
في استخدام المواد والطاقة ومساحة التنمية والنظام الإيكولوجي بوجه عام. الهندسة المعمارية المستدامة تستخدم
نهجا واعيا للطاقة والحفاظ على البيئة في تصميم البيئة المبنية.
إن فكرة الاستدامة، أو التصميم الإيكولوجي، هي التأكد من أن أعمالنا وقراراتنا اليوم لا تمنع فرص الأجيال المقبلة.
الحد الأدنى من التدخل/ القيمة الرائعة:
يمكن إضافة قيمة رائعة لتجربة مستخدم الفراغ بواسطة الحد الأدنى من تدخل المهندس المعماري، كمثال: إطار
دبي في حديقة زعبيل، اقترح شعار بسيط بدلا من مبنى ضخم لنقل مفهوم رائع، تقديم كل من مدينة دبي القديمة
والحديثة إلى زائر الحديقة.
هبات الطبيعة للعمارة:
استوحى المهندسون المعماريون منذ فترة طويلة من الطبيعة، ويمكن رؤية أدلة على نفوذها على مر العصور، بدءا
من الرمزية الطبيعية للعمارة اليونانية والرومانية القديمة إلى أعمال القرن العشرين اللامع فرانك لويد رأيت، الذي
صمم المباني لاستكمال المناظر الطبيعية.
الآن، نعلم أن التصميم القيم مبنى على فكرة الطبيعة (كل أنواع الكائنات الحية، القوانين العددية، الخ..) تقدم لنا
الإلهام، الأفكار الوظيفية، وكذلك الأفكار الجمالية التي يجب أن يستخدمها المهندسون المعماريون وصناع التصاميم
كأساس للتصميمات.