العلاقة بين توقعات الأبراج وعلم التنجيم

العلاقة بين توقعات الأبراج وعلم التنجيم

العلاقة بين توقعات الأبراج وعلم التنجيم

ولأن علم التنجيم يربط حركة الأجرام بصفات ومسار حياة الأفراد، كان لا بد من وضع كل فئة من البشر الذين يتحكم في مقادير حياتهم برج بعينه تحت تصنيف مُحدّد يُميّزهم عن غيرهم.
ومن هُنا أتت فكرة تصنيف البشر تحت قائمة الأجرام أو الأبراج السماوية الإثنا عشر حسب توقيت الميلاد، وعلى حسب موقع البرج في كل توقيت ميلاد يتم تحديد السمات الشخصية للإنسان، وعلى حسب موضع حركة البرج كل عام يتم التنبؤ بأحداث حياة الشخص على مدار هذا العام، على المستوى الصحي والمادي والعاطفي والعمل إلخ…
وقد اتخذت الأبراج الإثنا عشر مُسمياتها ورموزها ومعانيها المعروفة حاليًا من الثقافة الغربية والهندية، بينما امتازت الأبراج الصينية الإثنا عشر والتي تم تصنيفها كالأكثر دقة على مستوى التقويم مُسمياتها من مُسميات الحيوانات.
وتنقسم توقعات الأبراج في علم التنجيم إلى أربع أنواع رئيسية:
التنجيم الولادي: والذي يُفسر سمات الإنسان الشخصية وتتوقع خبراته في الحياة بُناءً على تاريخ ميلاده.
التنجيم الاختياري: والذي يتنبأ بأنسب توقيت يُمكنك خلاله اتخاذ قراراتك المصيرية على مستوى العمل والارتباط وإنشاء المشاريع.
التنجيم بالحدث: والذي يُقدّم لك شرح أكثر حول مشاريع وقرارات حياتك.
تنجيم العالم: ويتنبأ خلاله المُنجِّم بأحداث عالمية أو كوارث طبيعية كحدوث زلازل أو انهيار دول.
ولكن كيف يرى الدين والعلم المادي توقعات الأبراج أو التوقع بالمستقبل؟

m2pack.biz