العمارة والبعد الرابع 2 من 3
تكونت مناهج تغير رؤية المعماري للعمارة و السينمائي للسينما وكيفيه ارتباطهم التصميمي معاً .
“فكيف يكسر المصمم الحدود ما بين العالم الواقعي و العالم الافتراضي من خلال البعد الرابع والذي يتمثل في الزمان والمكان
وذلك من خلال السينما”.
فبدأت من هذه المرحلة تكوين مناهج تدريسية جديدة تعتمد في الأساس على مهمة أركيسينما في تغيير الرؤية المعمارية
السينمائي ةلحل المشاكل التعليمية فعليا يتم عرضها وتدريسها عن طريق مجموعة من الورش المبتكرة بأسلوب تعليمي
مختلف يعتمد على التعامل مع إنسانية العمارة .
وعندها قامت المدرسة بتشكيل هيكل بنظام جديد لدخول المتدرب مجال التعليم كأنه بداخل لعبة وينتقل بين مستوياتها وهي
في أرض الواقع المستويات التعليمية وبرامجها التطبيقية من مستوى للأخر حتى ينهى اللعبة بالتحاقه بفريق المدربين و
المصممين برؤية مدرسة أركيسينما .
هذه العلوم تم ابتكارها و تكوينها بالمركز البحثي بالمدرسة وهم 10 علوم مثل “العمارة والفنون – نظريات العمارة
والسينما – الإحساس بالعمارة … وغيرها )
قامت المدرسة بتجهيز المحتوى العلمي للمناهج كاملا وطرق تدريسها بإشراف تعليمي خلال عمل 7 تجارب أساسية خلال
سنة 2013 – 2014 وهذه التجارب تعتمد على تطبيق العلوم من خلال ورش أو كامب يؤهل المتدرب لتطوير
طريقه تفكيره والإدراك.
أمثلة لبعض التجارب :
تجربه المدينة الافتراضية التي تم العمل فيها على إعادة تصميم عنصر معماري بوابة تنقل من العالم الواقعي للطالب .
الافتراضي مستوحاة من أحد الأفلام بعد عمل ورشه عامه ومسابقة لاختيار أحسن فكر تصميم معماري وتصميم للماكت
وتم بعد ذلك تنفيذه من قبل الفريق الفائز بأشراف مدرسة أركيسينما من خلال العمل على أول نظرية وهي ( Architecture
is a story board ).
تجربة الكامب للمعايشة الميدانية بالأماكن النائية عن القاهره كواحة سيوه ونويبع هو
مشروع خدمي ومن خلال كامب تعليمي لأعاده إحياء هذه المناطق وكيفية التعايش مع أهلها للوصول لحلول مثلى من خلال
مشاريع تنموية معمارية خدمية .
