العوامل الجوية و تأثيرها على نجاح زراعة الموالح فقرة 2 من 4
و عموما تبدأ الموالح نموها على درجة حرارة 55 – 65 ف (12.8 ْم – 18.2 ْم ) و تزداد سرعة النمو بارتفاع درجة الحرارة و تصل إلى أقصاه على درجات 90 – 95 ف (32 ْم– 35 ْم ) ثم يقل النمو تدريجيا بارتفاع درجة الحرارة عن ذلك و يكاد ينعدم عند درجة 120 ْف (49.5 ْم) حيث يؤدى ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك إلى الإضرار بالنمو الخضرى و الثمرى فتحترق الأشجار إذا ما تعرضت لدرجات 134 ف (51.5 ْم) و تختلف أصناف الموالح فى تحملها لدرجات الحرارة المرتفعة فالليمون البلدى و الهندى و اليوسفى العادى أكثرها تحملا . أما البرتقال و الليمون الأضاليا فأقلها ، و يعتبر صنف البرتقال أبو سرة من أكثر الأصناف تأثيرا بإرتفاع درجات الحرارة – خصوصا عند انخفاضدرجة الرطوبة – فتحت ظروفنا المحلية يزداد محصول البرتقال أبو سرة فى المناطق الساحلية و يقل المحصول كثيرا فى مصر الوسطى و العليا على الرغم من نمو الأشجار و إزدهارها و عقدها بحالة جيدة و ذلك لزيادة تساقط الثمار الصغيرة (تساقط يونيو) . و للتخفيف من أثر حدة ارتفاع درجة الحرارة على أشجار الموالح يلجأ لبعض الطرق كزراعة مصدات الرياح و زراعة الموالح تحت ظلال أشجار أعلى منها مثل زراعة الموالح تحت النخيل و الرى على فترات متقاربة .
2- تأثير الرطوبة الجوية :
يقصد بالرطوبة الجوية الماء الموجود بالجو على هيئة بخار و قد ثبت أن لاختلاف نسبة الرطوبة تأثير واضح على طبيعة النمو الخضرى و الثمرى مثل طريقة تفرع الأشجار و شكلها و سمك و حجم الأوراق و لونها ، وكذلك شكل و حجم الثمار و سمك قشرتها و لونها و طعمها .