الفصل السادس عشر صناعة العطور

الفصل السادس عشر صناعة العطور
الفصل السادس عشر صناعة العطور

تاريخ صناعة العطور
لصناعة العطور تاريخ طويل فمنذ القدم يسعى الإنسان إلى تجميل حياته سواء بالروائح أو بالأشكال
فى العصور الحجرية عرف الإنسان البدائى العطر من استنشاقه للورود و الأعشاب فكان يقطع الأعشاب العطرية و يحرقها لتعطيه الروائح العطرة و كان ذلك غالياً مخصص للأغراض الدينية لا للزينة
فى الحضارة المصرية القديمة (صناعة العطور فى مصر القديمة): كان لمصر الدور الأكبر فى تأسيس صناعة العطور و كانت توجد طريقتان لصناعته الأولى وهى وضع الأزهار فى لوحه كبيرة من ورق البردى له طرفان تمسك به سيدتان و يوضع الورود مع قليل من الماء فى داخل اللوح ثم تدور كل سيدة الطرف الذى تمسك به عكس اتجاه السيدة الأخرى فيتم عصر الورود و كان يوضع تحتهما إناء كبيرة ليسع الكمية المعصورة ثم بعد ذلك تحفظ فى أوانى خزفية و فخارية و كان يصنع للملكات و زوجات الأمراء و الكهنة للتزين به عند الاحتفالات و كان للطبقات الغنية لا لباقى الشعب الطريقة الثانية وهى وضع الورود فى إناء فخارى صغير وحرقه لإعطاء رائحة عطرة للجو وكان هذا النوع من العطور جزء من القرابين المقدمة للآلهة أولتوديع المتوفى ولم يكن لأغراض الزينة
فى الحضارة البابلية والآشورية:يعتبر أول كيميائى صنع العطور فى العالم هى الكيميائية (تابوتى)التى كانت تعيش فى بابل فى الألفية الثانية قبل الميلاد فقد ذكر اسمها فى الكتابات المسمارية القديمة و ذكرت أيضاً إحدى طرقها لصناعة العطور و لكنها غير معلومة وهى فى الأغلب مجموعة من الأعشاب الطبيعية والورود تعطى رائحة نفاذة و لم يعرف الكثير عن صناعة العطور فى الحضارة البابلية و الآشورية ولا عن طرق استخدامة

m2pack.biz