الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (8-14)
لذا يجب أن تدعم الدولة الفلاح وتشجعه علي زراعة القطن من جديد وتساعده في تسويقه بسعر مناسب يحقق له هامش ربح جيد لذا فإن تفعيل الزراعات التعاقدية هي الحل لدعم الفلاح وتحسين معيشته بالإضافة إلى تشغيل المصانع من جديد.
تضارب قرارات الوزارة أفقدنا ثقة الفلاحين..والخوف من الخسارة هو سبب العزوف عن زراعة القطن.
م.محمد الكيلاني/ مهندس زراعي: يحتاج محصول القطن إلى أرض طيبة جيدة الصرف ونسبة الملوحة مناسبة ويأخذ القطن من 7 إلي 9 شهور حتي جنيه وهي أحد مشاكل القطن بالإضافة إلي تكاليف القطن العالية جدا مقارنة بالإنتاج الذي يحصل عليه الفلاح منذ زراعته وخدمة الأرض حتي جني المحصول حيث يحتاج القطن أثناء جنيه إلي عدد عماله كبير جدا ويتم توفيرها بالكاد ويومية تكف الفلاح الكثير وحتي لو تم تسويقه من جانب الحكومة فلن يستفيد الفلاح ولا يحقق هامش ربح له ولا يحصل حتي علي تكاليف الزراعة ويخسر الفلاح خسارة فادحة. ولن يكون أمامه سوي أستبداله بمحصول آخر مثل القمح حيث أن زراعة القمح مربحة جدا ولا تحدث به خسارة لتسويقيه من جانب الوزارة وتهتم به الدولة مثل القطن الذي أهملته الدولة تماما لذلك فقد مزارعيين القطن الثقة في الوزارة لتضارب الآراء والقرارات والخوف من الخسارة هو سبب عزوف الفلاحين عن زراعة القطن .
لتجنب الخسارة وحل هذه المشاكل:
1.دعم كامل للمحصول: عن طريق تكليف الجميعات الزراعية بالتعاقد مع الفلاحين بتحديد المساحة وسعر متفق عليه وتوفير التقاوي والأسمدة والمبيدات وغيرها من المستلزمات الزراعية وذلك قبل قيام الفلاحين بالزراعة.
2.تحديد سعر مناسب للمحصول يرضي الفلاح.
3.أن توفر الوزارة صنف جيد من التقاوي الذي يحتاج إليه السوق المصري والسوق العالمي بدلا من إستيراده من الخارج وبذلك نوفر عملة صعبة للبلد وتشغيل المصانع وتدور عجلة الإنتاج حيث أنها حلقة مرتبطة ببعضها.