الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (7-14)

الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (7-14)

الفلاحون يصرخون القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (7 14)
الفلاحون يصرخون القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (7 14)

الحاج/ عماد كمال نثقيب الفلاحين بالقليوبية: يمكن زراعة محصول القطن في أي تربة حيث أنه محصول وتدي ويأخذ في زراعته أكثر ستة شهور وترجع مشكلة تدهور القطن أولا: في تكلفة زراعته حيث أن تكلفة الفدان لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ثانيا: تهجين أصل بذرة القطن الذي أدي إلي ضعفها ، وتطالب وزارة الزراعة بزراعة القطن ي صواني لأن ذلك يوفر 7% من التقاوي ويتم زراعته في الأراضي الطينية، وعلي سبيل المثال في الوجه البحري يوضع في الجورة 4 حبات أو أكثر بينما الصينية يوضع بها حبة واحدة وذلك للحصول علي تقاوي جيدة.
ونجد في الصناعة يتم الإعتماد علي القطن بنسبة تقل عن 50% وهذه كارثة حيث تم أستبدال القطن بالفيبر والإسفنج في أعمال التنجيد وغيرها من الصناعات التي كانت يدخل فيها القطن وكذلك عزوف الناس عن أستخدام القطن لأنه أغلي من الفيبر، وتجميد دور الجمعيات الزراعية وبنك التنمية والمحالج في جمع القطن، فلماذا لم يتم جمعه من الفلاح وماذا يفعل به إذا؟ بالإضافة إلي خصخصة مصانع الغزل والنسيج فما سبب ذلك، حيث أن ذلك أدى إلي إستيراد القطن من الخارج، إذا هناك حرب من الداخل لشركات إستيراد القطن ومن الخارج الشركات المصدرة للقطن لمصر لتوريد القطن جاهز الصنع علي شكل منتج وفي نفس الوقت نصدر القطن المصري خام إذا هي مؤامرة لهدم القطن المصري.
وبرغم عدم جودة المنتجات المصنوعة من المراتب والفيبر بالمقارنة بمنتجات القطن وبرغم أن القطن صحي جدا عن الفيبر والأسفنج وأضف لذلك أسباب يغفل عنها الجميع وهي تخلي الدولة نفسها وإستغنائها عن أستخدام القطن في جميع المنشأت والهيئات الحكومية مثل المستشفيات والفنادق والسجون ومعسكرات الجيش وتم أستبداله بالإسفنج والفيبر، وهذا أثر علي سوق القطن وإعدامه بهذه الطريقة حتي توقف سوقه تماما وكل ذلك يصب في مصلحة رجال الأعمال وشركات القطاع الخاص المستفيدة بذلك.

 

m2pack.biz