القائم بالأعمال الأمريكي في الدوحة… 2018 سيكون رمزاً لقوة علاقتنا الدائمة
القائم بالأعمال الأمريكي في الدوحة: 2018 سيكون رمزاً لقوة علاقتنا الدائمة
الدوحة «القدس العربي» من إسماعيل طلاي: قال رايان كليها، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الدوحة إن العام 2018 سيكون رمزاً حقيقيا لقوة العلاقات القطرية الأمريكية، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد وثبات عالية لعلاقات التجارية والاستثمارية والعسكرية بين الولايات المتحدة وقطر.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، قال القائم بالأعمال الأمريكي: «في عام 2017؛ حققت العلاقة التجارية والاستثمارية واالعسكرية بين الولايات المتحدة وقطر وثبات عالية ومن المؤكد أن عام 2018 سيكون رمزا حقيقيا لقوة علاقتنا الدائمة. كل عام والجميع بالف خير!».
وفي تغريدة أخرى، أثنى القائم بالأعمال على الصفقة التي وقعتها دولة قطر مع شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، قائلاً: «خطوة إلى الأمام لصناعة طائرات من طراز F 15 لدولة قطر في صفقة مع شركة بوينغ قيمتها 6 مليارات دولار الولايات المتحدة وقطر تسعيان معاَ إلى بناء قدرات القوات الجوية الأميرية القطرية. مزمع تسليم أول طائرة لدولة قطر في 2021».
وشهدت العلاقات القطرية الأمريكية طفرة قوية، عكسها زخم هائل في الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، إلى جانب التعاون الاستراتيجي في المجالات الأمنية والدفاعية، والذي توّج بتوقيع اتفاقية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
وعلى الرغم من الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من حزيران/ يونيو الماضية، لم تتوقف زيارات المسؤولين الأمريكيين للدوحة، بالتزامن مع إطلاق تصريحات متتالية، تؤكد تمسك واشنطن بعلاقاتها الثنائية مع الدوحة.
وتعد قطر رابع أكبر وجهة للصادرات الأمريكية في الشرق الأوسط. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4 مليارات دولار العام 2015.
وأشاد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب لعام 2016، بالشراكة بين واشنطن والدوحة في مكافحة الإرهاب، وقالت الخارجية الأمريكية إن قطر شريك كامل وعضو فاعل في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد تقرير الخارجية الأمريكية أن قطر تعاونت وعملت على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن الوكالات الأمنية الأمريكية ونظيراتها القطرية تربطها علاقة قوية وبناءة، ولا سيما على صعيد تبادل المعلومات، وبأنها كانت شريكاً كاملاً وعضواً فاعلاً في التحالف الدولي للحرب على تنظيم الدولة، حيث قدمت دعماً وتسهيلات للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
