القهوة العربية تضاف إلى قائمة “اليونسكو” كرمز للتراث الثقافي

القهوة العربية تضاف إلى قائمة “اليونسكو” كرمز للتراث الثقافي

القهوة العربية تضاف إلى قائمة 'اليونسكو' كرمز للتراث الثقافي

تعتبر القهوة العربية إرثاً ثقافياً وتاريخياً يعبر عن كرم الضيافة وعن معاني الاحترام عند العرب منذ القدم، ومؤخراً جرى اقتراح بإدراج هذا البند في قائمة “اليونسكو” من قبل المملكة والإمارات وعُمان وقطر؛ نظراً لما تحظى به القهوة من احترام عند العرب، ولأن تقديم القهوة العربية من أهم جوانب الضيافة في المجتمعات العربية، حيث جرت التقاليد على تحضير القهوة أمام الضيوف، وتقدم أحياناً من قبل الشيوخ ورؤساء القبيلة.
وبناء على ذلك، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة “اليونسكو” القهوة العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بعد التصويت عليها بالموافقة من قبل الأعضاء المشاركين في اجتماع المنظمة في ناميبيا.
وللقهوة بروتوكولات خاصّة بها وأوانٍ خاصة عند العرب تُسمّى الدلّة وجمعها دِلال، والتي يجلبها بعض المُضيفين من بلدانٍ بعيدةٍ وبأسعارٍ باهظةٍ طمعاً في السّمعة الحسنة، والدلال أنواع، منها: الحساوية، والعمانية، والرسلانية، والقرشية، وأقدمها وأثمنها وأجودها البغدادية.
وهناك آداب توارثها أبناء شبه الجزيرة العربية كافة في شرب القهوة، وهي أن صب القهوة يتم باليد اليسرى وتقديم الفنجان باليد اليمنى، وأيضاً يتم تسليم الفنجان للذي يصب القهوة الذي يدعى “المقهوجي” باليد اليمنى كذلك، وفي بعض مناطق السعودية يشترط أن يكون فنجان القهوة ليس ممتلئاً وإنما تُصب القهوة بنصف مقدار الفنجان، وإذا امتلأ الفنجان وتم تقديمه للضيف يعتبر ذلك إهانة له، أما عند البعض فيشترطون أن يكون الفنجان ممتلئاً بالقهوة ونقصان ذلك يعتبر إهانة.

m2pack.biz