3من اصل3
وهملهمحريةالاختيارفياتباعهأوعدماتباعه وفقًالرغبتهم. لكنإنآمنالأتباعبأنعدماعتناقمبادئدينيةسيؤديإلىالعقابالأبدي والنار،فربماينظرونإلىقيادتهمعلىأنهاقسرية. وبالمثل،قدلاينظرصاحبالعمل إلىعقدالعملعلىأنهعقدإجباريحيثإنكلاالطرفينقدوقععليهبمحضإرادته، لكنإنشعرالموظفأنالفشلفيأداءالعملعلىالمستوىالمطلوبسيؤديإلى”الفصل من العمل”- بمايصاحبذلكمنإحراجوتمييزوفقرمدقع-فقديعتقدأنالعقد إجباري. ومعذلك،بالنسبةلمنينظرونإلىالقيادةعلىأنهاهادفةفيالمقامالأول وتركز علىالنتائج،فإنالعمليةالتيتتحققعنطريقهاهذهالنتائجأوحتىمسألةماإذاكان القائدمسئولًاعنهاقدتكونغيرمهمة.
بالطبع،ليسبالضرورةأنتقتصرالقيادةالقائمةعلىالنتائجعلىالقادةالمتسلطين أوغيرالأخلاقيين،بلعلىالعكس،يمكنأنيجسدهاأيضًاالأشخاصالعمليونجدًا الذينبلاشكليسوامنأصحابالكاريزمالكنهمفعالونجدًافيإنجازالأشياء. قدلا يلاحظ أغلبمايقومونبهمنعمل،لكنهقديكونأيضًامهمًافيالحفاظعلىوتيرةعمل المؤسسة،وهذاالشكلمنالقيادةقديرتبطبمخاطبةمصالحالأتباعوليسعلاقاتهم العاطفية.
ومنالحالاتالمدعومةجيدًاحالةبنجامينفرانكلينالذيلايبدوأننجاحهالمبكرقد ارتكزعلىإعلانرؤيةإلزاميةأوإثارةمشاعرالأتباعليسموافوقمصالحهمالشخصية لتحقيقالمصلحةالعامة. علىالعكس،كانتقيادةفرانكلينالبراجماتيةتنبعمنالعثورعلىحلولعمليةللمشكلاتالبارزةالتيترتبطبمصالح،لامشاعر،الآخرين. لكنهؤلاء الذينحشدهمفرانكلينلمينخرطواببساطةفيعمليةتبادليةمعه،وفقًالمايمكنفهمه مننظرياتالصفقاتالمتعلقةبالقيادة؛لأنه- علىسبيلالمثال- عندالتشجيععلى تطويرالشرطةوالقطاعالصحيوالعملةالورقيةورصفالطرقوالإنارةودوائرالإطفاء التطوعيةوغيرذلكفيولايةفيلادلفيا،كانتمهارةفرانكلينتكمنفيإقناعزملائهبحلمشكلاتهمالعمليةالخاصة.