الكويت تعلن اعتماد مبادئ لاستمرار مكافحة الإرهاب… تيلرسون يحث دول الخليج على استعادة الوحدة

الكويت تعلن اعتماد مبادئ لاستمرار مكافحة الإرهاب… تيلرسون يحث دول الخليج على استعادة الوحدة

الكويت تعلن اعتماد مبادئ لاستمرار مكافحة الإرهاب… تيلرسون يحث دول الخليج على استعادة الوحدة

الكويت تعلن اعتماد مبادئ لاستمرار مكافحة الإرهاب… تيلرسون يحث دول الخليج على استعادة الوحدة
الدوحة «القدس العربي»: أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أمس الثلاثاء مشاركة 75 جهة ومنظمة دينية ودولية في الاجتماع الوزاري لدول التحالف ضد ما يسمى تنظيم «الدولة».
وذكر في المؤتمر الصحافي في ختام الاجتماع الوزاري إن الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماعات السابقة التي عقدت للتحالف الدولي بغية حشد الجهود الدولية وتنسيق بين الدول الاعضاء في جميع المجالات لمحاربة التنظيم الاجرامي.
وقال ان اجتماع التحالف الدولي اعتمد مبادئ توجيهية بهدف ضمان استمرارية التنسيق في عدة مجالات تشمل مواصلة مكافحة تمويل ما يسمى تنظيم (داعش) واستمرار مكافحة وصول المقاتلين الارهابيين الاجانب وتنسيق اتصالات بين دول التحالف لتخفيض قدرات التنظيم على استخدام التحريض والدعاية والتجنيد وحرمان التنظيم من القدرة على استمراره في التواصل بالانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
واكد ان دول التحالف مستمرة مع المجتمع الدولي بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لمكافحة التنظيم الإرهابي.
وبشأن وجود آليات لمتابعة ومنع تدفق المقاتلين والتمويل الى ما يسمى تنظيم الدول الاسلامية (داعش) قال الشيخ صباح الخالد ان «التحالف الدولي يبذل جهودا بقيادة الولايات المتحدة غطت اغلب جوانب المتعلقة بهذا الشأن وهو يعد من الامور المهمة التي اخذت اهتماما خاصا».
وأضاف ان هناك مجموعة خاصة بالتحالف لمتابعة هذا الموضوع والعمل على تفكيك التنظيم والاستفادة من خبرات الدول الاعضاء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن «استعادة الوحدة الخليجية من مصلحة جميع الأطراف في المنطقة».
وأشار أنه سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة لمناقشة سبل التركيز على محاربة التنظيم الإرهابي.
ويصل تيلرسون إلى أنقرة حيث يستقبله الرئيس رجب طيب اردوغان، بينما يستقبله جاويش أوغلو يوم الجمعة.
ويتضمّن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»، جلستي عمل؛ تعقد الأولى لمناقشة آخر تطورات تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق.
فيما تبحث الجلسة الثانية أطر مكافحة الإرهاب على مستوى العالم، وخاصة جهود التحالف فى محاربة «الدولة».
وتم تشكيل التحالف الدولي ضد «الدولة» من 74 دولة، في 11 سبتمبر/أيلول 2014؛ لدحر التنظيم الإرهابي وإلحاق الهزيمة به.
وتعصف بالخليج منذ يونيو/ حزيران الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة.
من جهته قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن دولة قطر لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة محليا، والتنسيق والمساهمة الفعالة في جهود التحالف الدولي، ومن خلال التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية التعليمية والاقتصادية وغيرها لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.
ولدى ترأسه لوفد قطر أمس الثلاثاء في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الذي عقد بدولة الكويت، بحضور 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المشاركة في التحالف؛ أثنى وزير الخارجية القطري على «استضافة الكويت للمؤتمر الدولي الهام بعد تحرير العراق الشقيق من خطر التنظيمات الإرهابية»، وشدد على أنه «يظل تهديد الإرهاب بأشكاله المختلفة هو أخطر ما تواجهه المنطقة العربية وبعض دول العالم في الوقت الراهن، ولقد أكدت دولة قطر دوما إدانتها ورفضها المطلق لهذه الظاهرة وأهمية القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية أينما وجدت».
وأردف قائلاً: «مما يؤسف له أن نجد بعض المواقف الدولية لم تبن على فهم دقيق وواقعي للأسباب الحقيقية لظاهرة الإرهاب ومجريات الأحداث وتطوراتها الحقيقية، وعدم إيجاد الحلول الجذرية للأسباب الحقيقية للإرهاب»، مشيرا إلى أنه «يجب على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في كل مكان مهما كانت المبررات».
ونوه إلى أن «التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» لم يأل جهدا في القضاء على منابع التنظيمات الإرهابية، وها هو اليوم يحقق هدفه الذي أنشئ من أجله في العراق الشقيق بالتعاون مع الحكومة العراقية التي نشيد بجهودها في هذا الشأن»، لافتا إلى أنه «يتعين على التحالف مواصلة جهوده في القضاء على التنظيمات الإرهابية، وكافة صور وأنماط الإرهاب في سوريا».
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية «يجب علينا اليوم التركيز على التوصل إلى حل عادل ينصف الشعب السوري في الجرائم التي مارسها النظام السوري من جهة، والتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، لذلك من الواجب علينا دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها السيد ستيفان دي ميستورا وفق إعلان جنيف ومحاسبة كافة مجرمي الحرب».

m2pack.biz