الماس 3 – 4

الماس 3 – 4
الماس 3 – 4

الماس 3 – 4

وتحسب قيمة “البرلنت” بقدر ما تزنه من قراريط. فإذا كانت هناك قطعتان، تزن إحداهما قيراطا واحدا، وتزن الثانية قيراطين، فإن ثمن الأولى في الوقت الراهن قد يصل إلى ثلث ثمن الثانية تقريبا.

ويمكن تقطيع الماس في أشكال متعددة، حتى يمكن الحصول على أكبر قدر من انعكاس الضوء. ومن بين الأشكال الشهيرة، القطع المسمى “برلنت” بما يتفرع عن ذلك من أشكال، وبصفة خاصة القطع البسيط ذو الأوجه الثمانية، الذي يستخدم في قطع الماس الذي يوضع حوله ماسة ضخمة، والقطع ذو الأوجه الستة عشر، والاثنين والثلاثين، والثمانية والخمسين.

وهناك بعد ذلك “القطع” القديم، الذي له زوايا منحنية، وهو أقل إشعاعا للضوء. ثم قطعية “المركيز” أو “الملوك” البيضاوي، ولها 58 وجها، أو “القطرة” المستخدمة في البندنتيف، أو “القلب”، وله أيضا 58 وجها، والبيضاوي الذي يحمل على الظن، أنه أكبر وزنا، وما يتخذ شكل “الزمردة” أو “الثمانية” التي لها 58 وجها، أو “المستطيل” وله 30 وجها، و”الخاتم الصغير” وله 25 وجها، و”النقطة المستديرة”.

ماسات تحيط بها الرموز والأوهام:

ولقد نسبت في الأزمنة القديمة، قوى خرافية إلى قطع “البرلنت”، ابتدعها الذين اكتشفوها، أو عثروا عليها. وهناك بعض الشعوب التي تعترف بقوتها في زيادة الحب ودوامه. فقد كان لجمال هذا الحجر النفيس، ما أوجه بالكثير من أساطير الشعر الرقيقة عن أصل مصدره، ومنها الأسطورة التي تحكى قصة رجل دين يدعى “أركانجيلو لوتشيفير وArcangelo Lucifiro الذي أسلم نفسه للشيطان، فزج به في الجحيم، ولكنه رفع شكواه إلى السماء، فإذا بما تمطر حبات من الماس.

m2pack.biz