المبالغة في أمور الخوف وعلى نقيضه التهور

المبالغة في أمور الخوف وعلى نقيضه التهور

المبالغة في أمور الخوف وعلى نقيضه التهور

أستعجب حقاً من هذا الأمر فنادراً ما أجد شخص معتدل، فإما يكن خائفاً من التجارب الجديدة ويمنعه ذلك من كل جديد ويخسره دائماً فرصة جميلة في هذه الحياة، وإما يكون متهوراً ويطلب ما هو جديد حتى أنه لا يحسب حساب للسلامة، ولا للعقبات التي تأتي فجأة.
المبالغة في هذا وذلك أمراً سيئاً، لأن فقدانك لفرص الحياة يجعل منك شخص جبان يخسر نفسه بنفسه، والتهور يجعل من تأمين الحياة في المستقبل هشة وأي تعرض لصدمة تكون ضعيف في تفاديها.

m2pack.biz