المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 1 – 2

المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 1 – 2
المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 1 – 2

المتفرج المثالي في السينما اتيكيت 1 – 2

 إذا دخلت دار السينما، وكان العرض قد بدأ، فيجب أن تتركي المرشد يقودك إلى مقعدك، على ألا تنسى أن تمنحيه الحلوان “البقشيش”. أما إذا كنت لا تريدين ذلك، فيجب عليك الانتظار بعض الوقت، حتى تعتاد عيناك على الظلام، وحتى لا تتعثري أو ترتبكي أو تدوسي على أقدام غيرك، أو تجلسي في مكان مشغول.

التسابق على الأماكن:

إذا كنت ضمن مجموعة، فلا تنادي على أحد من أول الصف إلى آخره، أو عبر الممر، وتقولين “.. تقدم.. أسرع، أي أحجز لك مكاناً” “نحن اثنان هنا .. هية – تعالوا”.. الخ.

وإذا كانت السينما مزدحمة بالنظارة، فلا تتشاجري أو تتشاحني في سبيل الحصول على مكان تجلسين فيه. لا تلقي بمعطفك من بعيد لتحجزي به مقعداً، ولا تجلسي على ظهر الكرسي، بحجة أنك لا ترين الشاشة تماماً، فتحجبي بذلك الرؤية على من هم خلقك، وقد يكون من قبيل الذوق، أن يتخلى رجل عن مكانه لسيدة، حتى ولو كان لا يعرفها، ولكن يجب عليك أن تمكثي صامتة، وأن تتجنبي مضايقة من حولك بأية طريقة. تجنبي السعال بصوت عال، أو التمخط بطريقة منفرة، وإذا كنت متعبة فخير لك أن تمكثي بالمنزل، فإن ذلك أفضل. ويجب ألا تحركي رأسك يمنه ويسرة باستمرار، حتى لا تضطري بذلك من يجلس خلفك لأن يفعل مثل ما تفعلين. ويجب ألا يتم تدخين أي نوع من السجائر داخل السينما، كما يجب ألا تقضمي الحلوى، أو ما شابهها بأسنانك محدثة بذلك صوتاً مسموعا. وبالنسبة للسيدات، يجب بصفة خاصة، تجنب التباهي بشعورهن، ومحاولة تصفيفه بين الحين والآخر، فإن ذلك يقلق راحة من يجلس في المقاعد الخلفية.

 

m2pack.biz