المثال 1 التقدير 1من اصل4

المثال 1 التقدير 1من اصل4

المثال 1 التقدير 1من اصل4
المثال 1 التقدير 1من اصل4

قد تكون أحد الأمور التي عليك القيام بها في عملك لعبة القنص المعروفة بالتقدير. وأنا أراها كذلك لأنه عليك في هذه اللعبة التنبؤ بالمستقبل واقتناص المؤشرات عليه.، ووفقاً لجودة توقعاتك أو سوئها يتم تحديد تقدمك المهني ونجاحك في عملك وذلك لحد كبير أو صغير. فيما مضى كنت أدرس للمتدربين كيفية القيام بالتقدير، وأحد الأمور التي كنت كثيراً ما أقوم بها في هذه الحصص هي الإمساك بجدول ( مبني على التوقعات) في يد وورقة يانصيب في اليد الأخرى وكنت أسأل المتدربين: ” ما الأمر المشترك بين الاثنين؟” ( امتم أحد الحاضرين ذات مرة قائلاً: ” إذا فزت باليانصيب لن أضطر للقيام بمزيد من هذه الجداول الغبية!” ) الأمر المشترك بينهما أن كليهما ينطوي على التنبؤ بالمستقبل، ونريد أن نشعر بأنه نتيجة لقيامنا بالتقدير تصبح فرص تحقيق خططنا أفضل من فرص نجاحنا في كسب اليانصيب. ولكنني رأيت بالفعل تقديرات سيئة للغاية وكان ما في ورقة اليانصيب أفضل بكثير!

إن الأدوات التي وصفناها فيما سبق تمثل الأمور التي تحتاجها لعمل توقعات دقيقة ومرنة. وبوجه عام يهتم الناس بثلاثة أمور عند عمل أي تقدير:

  • ما الوقت الذي سيستغرقه أمر ما؟ ( ما مدنه أو الزمن المستغرق؟ )
  • ما مقدار العمل اللازم للقيام بأمر ما؟ ( تتم الإشارة في بعض الأحيان للعمل بأنه ” الجهد” )
  • ما التكلفة التي ستتحملها؟ ( ما الميزانية الخاصة به؟ )

لاحظ حقيقة مهمة للغاية وهي أن الفترة الزمنية والعمل لا يعنيان أمراً واحداً، فالفترة الزمنية تعني كم الوقت الذي سيستغرقه أمر ما، أما العمل وهو كم الجهد المبذول في القيام بهذا الشئ. على سبيل المثال، تتمثل الفترة الزمنية في الاجتماع الذي يضم ستة أشخاص ساعة من الوقت، ولكنه يتطلب جهد ” عمل” ستة أشخاص- ساعة. وفي رأيي، يمثل التداخل بين المصطلحين مصدر أغلب تعاسة البشر.

m2pack.biz