المثال 1 معرفة ما طلب منك القيام به 1من اصل3

المثال 1 معرفة ما طلب منك القيام به 1من اصل3

المثال 1 معرفة ما طلب منك القيام به 1من اصل3
المثال 1 معرفة ما طلب منك القيام به 1من اصل3

لنحاول أن نوضح كل ما سبق بمثال. لنفترض أن مؤسستك تتوسع، وأنك في حاجة لمزيد من الأشخاص وأنك قررت نشر إعلان في الجرائد، يبدو الأمر واضحاً ومباشراً، وكذلك التعامل مع نتائجه، والآن لنر ما إذا كان تطبيق أدواتنا يضيف أية قيمة أو يزودنا بأية رؤى جديدة.

لنحاول في البداية فهم ما نسعى للقيام به. كيف سنعرف أنك انتهيت من المهمة؟ إنه سؤال ذكي للغاية كما أن الإجابة عنه ليست واضحة كما قد تبدو. هل ينتهي عملنا بنشر الإعلان؟ أو عند تعاملنا مع نتائجه؟ أو عند إجراء المقابلات الشخصية؟ أو عند تعيين الأشخاص؟ أو أي شئ آخر؟ إذا أنقفنا كمية كبيرة من أموال الشركة في الإعلان وانتهى بنا الحال بعدم الحصول على أية نتائج، فهل هذا يمثل نجاحاً؟ هل نهتم بذلك؟ ( على أساس أنها ليست أموالنا!) إذا رأى الموظفون الحاليون في الشركة الإعلان، فهل ستثار أي أمور عن المرتبات أو المسميات الوظيفية أو ظروف العمل؟ إذا كان تعيين أشخاص يقع ضمن ما نقوم به، يصبح علينا أن نشرك أشخاصاً آخرين؛ كقسم الموارد البشرية على أقل تقدير. آمل أن تتمكن من إدراك أنه من خلال طرح ولو عدداً قليلاً من أسئلتنا، ستجد أن ” نشر إعلان في الصحف” له بعد واحد ومحدد بدقة كما قد يبدو من النظرة الأولى.

الآن، لنفرض أننا نتخذ بعض القرارات. إننا نفترض أن نشر إعلان في الصحف سيعني ما قمنا به بالفعل. فلن نفعل فيه إلا أخذ الإعلان والذهاب به لجريدة معينة. أما أي شئ آخر كالتعامل مع النتائج وترتيب المقابلات وإعداد عروض بالوظائف الخالية فيمثل جزءاً من مشروع صغير جديد. ( لاحظ أن هذا تعسف من جانبنا، فقد كان من الممكن أن نختار أمراً مختلفاً ونستمر في التعبير عن نفس الفكرة)، والآن،

m2pack.biz