المثال 15 تطبيق أسس التفكير المنطقي في البيع 1من اصل4
قبل أن أقوم بذلك بنفسي، يسهدني أن أعترف بأنني كنت خائفاً للغاية من البيع. ففكرة دخولي في موقف يجب فيه أن أتحدث بلطف مع شخص حتى أحصل منه في النهاية على النقود كانت مفزعة تماماً بالنسبة لي. أما الآن، فأصبحت أرى المسألة بسيطة للغاية، بل إنني في الحقيقة أصبحت أستمتع بشعوري بالانتصار عند إتمام صفقة معينة، عندما أقوم بذلك من حين لآخر!
السر الذي أدركته فيما يتعلق بعملية البيع أنه يجب أن يكون بالناس رغبة في الشراء. والسر في ذلك أنه يجب أن تكون لديهم مشكلة تحل عن طريق ما تبيعه لهم. إذن، كيف تبيع أي شيء لشخص ما؟ ( لاحظ أن ما يلي يظهر مبدأ تسلسل الأحداث وهو المبدأ 3).
1 المبدأ 2: معرفة ما تحاول القيام به يساعدنا على البدء. ما الذي تحاول بيعه؟ بلغة دارجة يجب أن تكون لدينا ” معرفة بالمنتج”. فيجب أن نكون ملمين بما نبيعه ( سماته) وكيفية عمله وسبب أهميته بالنسبة للآخرين ( مزاياه). وتعد المزايا أهم ما في الأمر. فما السبب الذي يدفع أي شخص لشراء ما تبيعه له؟ ما الفائدة التي ستعود عليه من ذلك؟ كيف سيحسن حياته؟ وفي كثير من الأحيان نجد الباعة يبيعون سمات لا مزايا. فيجب أن نعرف أهمية ما نبيعه أو ما يبيعه منافسونا، يجب أن نعرف كل شيء عنه، يجب أن نعرف سعره. وإذا سألنا أنفسنا بضعة أسئلة بسيطة ( المبدأ 1 العديد من الأمور بسيطة) مثل ( ماذا؟ أين؟ متى؟ لماذا؟ كيف؟) أمكننا الإلمام بكل شيء عن المنتج.
2 بعد معرفة ما نحاول بيعه، يجب ان نجد من نبيع له منتجنا. والأشخاص الذين تبيع لهم منتجك هم (أ) من يعانون من المشكلة التي حددتها (ب) من يملكون المال لكي ينفقوه على الحل. فكر في الأمر، فدائماً ما يكون هناك أشخاص أكثر ميلا للشراء عن غيرهم.