المثال 7 الإدارة في أوقات الركود

المثال 7 الإدارة في أوقات الركود

المثال 7 الإدارة في أوقات الركود
المثال 7 الإدارة في أوقات الركود

اقرأ الاقتباس التالي.

سجلت شركة كولجيت بالموليف رقماً قياسياً في تحسين الإنتاجية التي انعكست على الإنتاج القومي الكلي وذلك كل عام على مدار الــــ 51 عاماً الماضية؛ وحتى خلال فترات الركود الاقتصادي الأخيرة. وأصبحت هذه العملية متأصلة وأتت بثمارها بصورة كبيرة، فلقد ارتفعت أسهم شركة ” كولجيت” بمتوسط 82% سنوياً في السنوات الخمس الماضية، على الرغم من المنافسة الشرسة وتراجع نمو تجارة منتجات العناية بالمنزل.

إن المقالة التي أخذ منها هذا الجزء توضح أنه في أوقات التراجع أو الركود الخفض الإنتاجية. وتستمر المقالة في القول إنك في حاجة لمنع هذا الأمر من الحدوث بل حدوث العكس تماماً. فهذا الأمر لا يجعلك تتغلب على فترات الركود فحسب، ولكنه يجعلك في موقع أفضل عندما تستقر الأمور ونرجع لظروفها الطبيعية.

أيا كان المجال الذي تعمل فيه، فإن تجنب الفاقد يمثل إحدى طرق تحسين الإنتاجية. وفي المثالين 3 و5، عرضنا طريقتين جيدتين لتجنب تضييع الوقت. فوضع أهداف معقولة واستخدام بطاقات تحديد الوقت يضمنان ألا يقضي أي شخص أي وقت في السعى وراء أهداف بعيدة المنال أو في القيام بأشياء لا تقودنا للاتجاه الذي نرغب في الذهاب إليه. كما أن وضع الخطط باستخدام لوحة الإنتاج يضمن استخدام كل يوم بالشكل الأمثل وعدم مواجهة مواقف يتوقف المشروع فيها بسبب غياب شخص ما وعدم قيامه بالمهمة الموكل بها وقت الحاجة إليه.

 

m2pack.biz