المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ اسمع شريكك

المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ اسمع شريكك

المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ اسمع شريكك

يتعرض الكثير منا لعلاقة غير سوية عندما نرى أن الطرف الآخر في العلاقة لا يسمع، أو لا يريد أن يسمع، كل ما يود فعله هو إصدار الأوامر وتلقي الإجابات فقط، لكنه لا يهتم لما يريده الطرف الآخر في العلاقة.
يقول علماء أجروا تجارب على أزواج عدة من بلاد متعددة، أن أفظع شيء يمكن أن يفعله الشريك هو أن لا يسمع للطرف الآخر، بعدم سماعك للطرف الآخر أنت تساهم في إلغاؤه، وبالتالي إلغاء شخصيته. لكن لماذا يجب أن تسمع لشريكك، وتتفهم كل ما يقوله، وتحاول مناقشته في آراءه. من شأن مناقشة الشريك في آراءه أن يعرفك على اهتمامات الشريك ، وهي سمة رئيسية في نجاح أي علاقة، ألا وهي التعرف على اهتمامات الشريك .
عند التعرف على اهتمامات الشريك ، أنت بشكل ما تحاول أن تتقرب إليه، وتفهمه بصورة أفضل، وكلما كنت تفهمه بصورة أفضل، يجعل ذلك العلاقة بينكما قوية ومتينة، محاولة التركيز فيما يقوله شريكك سيجعله يدرك أنك تهتم لأجله، بل حاول دائمًا في استمرار المناقشة وطرح الأسئلة، سوف تجد إجابات، وهكذا حتى تصل بالمحادثة إلى أن تجعلها سوية، ففي بعض الأحيان نحن نسمع، ولا نفهم، لذا، علينا طرح الأسئلة في محاولة للوصول للفهم الصحيح.
حاول دائمًا ألا تنتقل إلى ما تريد الحديث عنه، شارك في المحادثة بشكل اكبر وحاول تقديم وجهة نظر شريكك على وجهة نظرك، من خلال الاستماع والاستجواب، وأخيرًا، حاول تفهم.

m2pack.biz