المشروع كما وصفه مهندسي بلانك بيدج واستديو كريم نادر

فيلا كالي وصلت في الوقت المناسب لصيف 2016 بمساحة 2000 متر مربع و11 غرفة نوم
وقد تم تصميمها اعتمادا على أسس معمارية في التصميم الداخلي والخارجي وبذلك فإن مجهود
الأربعة أعوام تضمن تصميمات متعددة ومقاولين عدة مما جعل تجديد المكان ممكن.
بالنظر للجانب التقليدي للمنزل من ناحية البحر ستجدان المنزل به عدة غرف نوم تطل على الفناء
المتوج بنافورته المائية. هذه الفكرة تم تنفيذها بتقسيم الجزئين أفقيا باتجاه البحر المتوسط مما يسمح
برؤية البحر بلا عوائق.
أما عن الجانب الخارجي فتم إظهارها بالاعتماد على تقسيم الجزئين مما يظهر المكان والسلم
وحمام السباحة الذي يمتد من المدخل إلى الحديثة التي تطل على البحر مما يربطها بمنطقة
الاستقبال، أما عن النظام الزجاجي في الريسيبشن فيمكن إزاحته جانبا بما يخلق مساحة لدخول
الهواء الطبيعي للمنطقة ويمكن التحكم فيها خلال المواسم بشكل لطيف.
إن اللغة المعمارية المستخدمة في المنزل مستوحاة من التقسيم الطبقي لتكوين الصخور على
الشاطئ مما يخلق سلسلة من الطائرات الأفقية والرفيعة والمتمددة. كل من هذه الطائرات يمثل
جزء من الدعم للمجموعة كدعم المستوى العام السفلي داخليا وخارجيا والمنزل والرئيسيبشن
وصالة الألعاب وحمام السباحة الخارجي، أما عن المستويين العلويان للمنزل فيجمعان العديد من
غرف النوم بمنطقة المعيشة على المستويين وتحوي أيضا شرفة معلقة في المنتصف وتطل على
الحديثة المطلة على شاطئ البحر.
أما عن الطبقة الأخيرة من هذا التكوين الأفقي فيمتد إلى إلى الأسطح في شكل شرفات معلقة
ومفتوحة.
وقد قال كريم نادر: إن عملية التصميم والبناء كانت مثيرة لنا جميعا: مهندسين و   البناء كانت مثيرة لنا
جميعا: مهندسين وملاك. فنحن كمصممين فيجب أن نستجيب لطلبات عملائنا لتصميم منزل مليئ
بالضوء على شاطئ البحر وبه مساحات شاسعة لإقامة الحفلات والتجمعات وله 11 فقد قمنا
بالاستفادة من المساحات الداخلية والخارجية والموقع والتضاريس، وقد استمتع السكان بعملية
البناء وهم الآن مستعدون لاستغلال منزلهم المجهز لإقامة الحفلات واستقبال الأصدقاء.