المغايرة بين الطرق اليابانية والأمريكية 3من اصل5

المغايرة بين الطرق اليابانية والأمريكية 3من اصل5

المغايرة بين الطرق اليابانية والأمريكية 3'من اصل5

تتميز القرارات بوصولها بسرعة أكبر ولكن ثمن ذلك هو حاجة المستخدمين إلى فهم فحوى الاختيار والفشل
في تكوين أساس للتنفيذ المستقبلي   . في الولايات المتحدة أيضاً هناك نزعة أقل للبحث عن بدائل   ، مما يجعل
صانع القرار في غالب الأحيان أسير نموذج حضارة المؤسسة   . يري درگر أن «   القرار دون بديل هو رمية
لمقامر يائس بغض النظر عن مدى العناية بفكرتها   » .
في الولايات المتحدة تشارك الإدارة العليا بشكل مباشر في إدارة المؤسسة من أجل المحافظة على الرقابة على
عملية صنع القرار   . وفي اليابان ليس من حاجة لمثل هذه الإدارة الصارمة والرقابة العملياتية لأن مسؤولية
العمليات الروتينية تقع على عاتق المستويات الأدنى   . عندما يصل اليابانيون إلى النقطة التي يسميها المدراء
الأمريكيون قراراً يكونون ” في مرحلة العمل ” . إضافة إلى أن «   قلة من المدراء العامين التنفيذيين لكبريات
الشركات ( اليابانية ) يمتلكون الوقت الكافي لإدارة شركاتهم   ، لأنهم يمضون كل وقتهم في العلاقات » ، بما في
ذلك الوقت الذي يصرف في عمل الشركة الداخلي   ، وهم يركزون على استدامة العلاقات المناسبة مع الدوائر
البيروقراطية الحكومية الرئيسة والسياسيين والأعضاء البارزين الآخرين في مؤسسات الأعمال   .
الإدارة في الولايات المتحدة بفلسفتها المؤسساتية التي تعتمد على إصدار الأمر ومراقبة تنفيذه
تنظر إلى الخلافات في الجناح التنفيذي بمثابة تهديد لسلطتها   ، وإلى أن غياب أي تحد
لاستراتيجيتها يعني أن المدراء لم   يدفعوا إلى استخدام تصوراتهم لفرص أخرى   . حصيلة هذه
المنهجية الكاذبة هي نزعة إلى قرارات الشعور الطيب   . نظر در گر بسوداوية إلى الموافقة
الجماعية عندما يكتشف أنها تمت بمعزل عن التفكير الجدي   . الفشل في إدخال عامل التحالف
في معادلة صنع القرار يجعل القرار الإجماعي هو الأخطر   ، ولذلك أكد درگر أن «   القاعدة
الأولى في صنع القرار هو ألا يصنع المرء قرار ما   لم يكن هناك خلاف   » . وأعاد إلى
الأذهان كيف أن ألفريد سلون

m2pack.biz