المملكة تطالب أوبك بالاتفاق أولا قبل لقاء منتجي الخارج

كشفت مصادر نفطية أمس عن مطالبة المملكة دول منظمة أوبك بالاتفاق داخليًا على آليات خفض الإنتاج، قبل الاجتماع مع الدول من خارج المنظمة وفي الصدارة منها روسيا لدعم الأسعار. ولم يتوصل خبراء أوبك في اجتماعات مكوكية متواصلة على مدار الأسابيع الماضية على حصص الخفض، في ظل مواقف إيران والعراق اللتين تطلب إعفاءهما من أي التزام في هذا الشأن لأسباب مختلفة. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن وزير النفط الروسي الكسندر نوفاك قال إن بلاده تؤيد تجميدًا للإنتاج وليس خفضًا له، وذلك في ظل رفع روسيا إنتاجها مؤخرًا إلى 11.2 مليون برميل، مع خطط لزيادة أخرى قدرها 200 إلى 300 ألف برميل، ووفقًا لتقرير الصحيفة فإن السوق يواجه تحديات أخرى منها وجود فائض كبير، مع إمكانية عودة النفط الصخرى بقوة مع أي ارتفاعات قادمة في الأسعار. وتطالب المملكة بضرورة مشاركة مختلف الدول في تطبيق قرار خفض الإنتاج حتى يكون له مفعوله على المدى الطويل. ومن المتوقع أن تتصدر حصص الخفض المقترحة اجتماع وزراء أوبك في 30 نوفمبر الجاري، في ظل تأكيد الخبراء بأن مصداقية المنظمة على المحك.