هذا البيت هو جزء من سلسلة منازل منفردة لقضاء العطلات صممت من قبل مجموعة من الشباب الموهوبين .

وهو قطعة معمارية فريدة تحتل موقعا مهيمنا وسط طبيعة ساحرة صمم بشكل أفقى يرتقع عن الأرض ومدعم على منصة عالية ” هيكل نحتى ” ، والمنزل ذو حدود متجانسة مع الطبيعة يظهر في أجزاء ويختفى في أجزاء أخرى تحت أوراق الشجر ، صمم المنزل على شبكة من 16 عمودا وزعت على مسافات متساوية وبانتظام فخلقت سلسلة من مجموعة من الغرف ذات وظائف محددة وزوايا قوية وحدود شفافة تظهر ما حولها من طبيعة خلابة .

هناك رواق ضيف ليسمح باتساع الغرف ومن خلاله تحدد المسارات داخل المنزل ، هذا الرواق يلتف حول فناء صمم ليربط بين السماء والأرض به مفردات معمارية من الطبيعة المحيطة حيث الماء والشجيرات مما يسمح بتنقية الهواء وتجديد التهوية داخل الفراغات وبالتالي يحقق مستوى راحة جيدا فضلا عن البانوراما الطبيعية التي يطل عليها المنزل بإطلالة تجذب كل من أراد أن يتمتع بالطبيعة .

مستوى الأرض لتخصيص حوالى 80% من الموقع للمناظر الطبيعية وهندسة الحدائق ، وكل ذلك بهدف تخفيض أثر المبنى على البيئة بمعدل 30% .

ففي الوقت الذى يحتضن فيه حرم الشركة الحالي حوالى 2600 موظف وعامل ، يزيد مع تنامى عدد الموظفين استئجار العقارات التي يتم تخصيصها للموظفين ، والتي تنتشر بعيدا عن مركز الحرم : لذا يتمنى جوبز المدير التنفيذي لشركة أبل مواجهة هذه المشكلة عن طريق إنشاء مبنى جديد ضخم يحمل إشارات إيجابية وتلميحات عن مدينة كبرتينو ككل ويلم شمل الموظفين في مكان واحد .